تلقى برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة مساهمه بقيمه 1.5 مليون دولار من حكومة الجمهورية الكورية لدعم تقديم المساعدات الغذائية للسوريين المتضررين من النزاع فى الأردن.
ووفق البرنامج الأممي انخفضت مستويات الأمن الغذائي بين اللاجئين السوريين في الأردن و الذين يعيشون خارج المخيمات منذ عام 2019، وفي مارس 2021، كان ما يقرب من ربع عدد اللاجئين يعانون من انعدام الأمن الغذائي و60 % على حافة انعدام الأمن الغذائي. وستسهم المساهمه فى تقديم المساعدة الشهرية لأكثر من نصف مليون شخص من الفئات الأشد ضعفاً من اللاجئين السوريين ولاجئين من جنسيات أخرى في الأردن.
يتم تقديم هذه المساعدات من خلال التحويلات النقدية عبر تكنولوجيا البلوك تشين (أو سلسلة الكتل) في مخيمات اللاجئين السوريين الثلاث، وفي صورة أموال نقدية تصرف للاجئين الذين يعيشون خارج المخيمات في جميع أنحاء البلاد.
وفي لبنان، سيقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات نقدية شهرية للاجئين في لبنان، باستخدام المليون دولار أمريكي المقدمة كدفعة ثانية من مساهمة جمهورية كوريا في الفترة 2020-2021، مما يضمن تزويد الأسر التي تواجه صعوبات معيشية بالمساعدات التي تحتاجها لتلبية احتياجاتها الغذائية اليومية.
ومن جانبه، قال جوردون كريج، نائب المدير الإقليمي لبرنامج الأغذية العالمي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا: "لقد جاءت هذه الأموال المقدمة من الحكومة الكورية في أكثر توقيت مناسب حيث دفعت جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19) والانكماش الاقتصادي الذي تبعها بمئات الآلاف من اللاجئين السوريين في المنطقة نحو المزيد من العوز واليأس وعدم القدرة على تلبية احتياجاتهم الخاصة وأصبحوا أكثر اعتمادًا على مساعدات برنامج الأغذية العالمي." وأضاف: "لقد أصبحت الحياة عبارة عن صراع يومي يعيشه أكثر من 5 ملايين لاجئ سوري، لديهم موارد مالية قليلة أو معدومة."
ووفق برنامج الأغذية العالمى تمثل الاستجابة للأزمة السورية واحدة من أكبر حالات الطوارئ التي ينفذها برنامج الأغذية العالمي في جميع أنحاء العالم وأكثرها تعقيدًا. ففي كل شهر، يقدم برنامج الأغذية العالمي مساعدات غذائية لنحو 6.5 مليون سوري داخل سوريا وخارجها. ولا يزال اللاجئون السوريون يشكلون أكبر مجموعة من اللاجئين في العالم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة