كواليس غرفة الملابس.. مصطفى كامل منصور عن خسارة مصر بمونديال 1934: ظالمة

الأحد، 02 مايو 2021 12:10 م
كواليس غرفة الملابس.. مصطفى كامل منصور عن خسارة مصر بمونديال 1934: ظالمة مصطفى كامل منصور
سليمان النقر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

دائماً ما تشهد غرفة خلع ملابس الأندية العديد من الكواليس التى يتم الكشف عن بعضها، فيما يتبقّى الكثير منها بمثابة أسرار لا يعلم عنها أحد شيئاً، وغالباً ما يكون لهذه الكواليس دور كبير فى العديد من القرارات المهمة التى قد تؤثر فى مستقبل بعض اللاعبين، لأن غرفة ملابس الفرق تُعد "المطبخ" الذى تخرج منه الشرارة الأولى لقرارات مهمة وتعليمات قوية ويكون لها دور كذلك فى تحقيق الانتصارات والصعود إلى منّصة التتويج، ويكون لها دور فى استقبال الهزائم وخسارة البطولات، كما تشهد غرفة الملابس مناقشات صاخبة أحياناً ووصلات هزار أحياناً أخرى، لذا سنقدم فى سياق التقرير التالى كواليس بعض ما يحدث فى غرف الملابس بالكرة المصرية.

كواليس غرفة الملابس اليوم يحكيها مصطفى كامل منصور حارس مرمى الأهلي ومنتخب مصر السابق، والذي شارك رفقة منتخب مصر في بطولة كأس العالم 1934 وهي أول مشاركة لمنتخب مصر في المونديتال.

ويروى الحارس المونديالي بعض كواليس مباراة مصر والمجر في كأس العالم 1934 قائلا: "انهزمنا 4-2 أمام المجر بسبب الحكم الطلياني بيرلاسينا الذي أدار المباراة وكان ظالما، لدرجة أن الصحف الإيطالية هاجمته بشدة في اليوم التالي، وما زاد من الظلم أن الشوط الأول انتهى بالتعادل 2-2 بفضل ثنائية عبد الرحمن فوزي، ثم في الشوط الثاني استلم مختار التتش الكرة في منتصف ملعب الخصم وراوغ كل من قابله وأودع الكرة في الشباك، إلا أن الحكم احتسب الهدف تسللا على محمد لطيف رغم أن التتش لم يمرر لأي لاعب آخر".

بعد انتهاء دورة برلين سافر مصطفى كامل منصور للعب في إسكتلندا بناءَ على تعليمات جيمس ماكراي مدرب منتخب مصر آنذاك لدراسة التربية البدنية، وهناك لعب لصفوف كوينز بارك الإسكتلندي لمدة 3 سنوات، وأصبح أول حارس لا يحمل الجنسية البريطانية يلعب في الدوري الإسكتلندي.

عاد مصطفى كامل منصور إلى الأهلي عام 1939 وظل يلعب للمنتخب والأهلي حتى الاعتزال عام 1945، وقبل الاعتزال عمل سكرتيرا لفريق الكرة بالنادي الأهلي ولم يستمر طويلا خوفا من الدخول في خلافات مع صديقه مختار التتش الذي كان يتولى منصب مراقب عام الأنشطة حينها.

اتجه مصطفى كامل منصور للتحكيم وترقى من الدرجة الثانية إلى الأولى وأصبح حكما دوليا عام 1951، وعُرف عنه العدالة، لدرجة عندما أخطئ في أحدي المباريات كتب في تقريره "أخطأت في احتساب هدف"، وسرد مصطفى بنفسة قصة تلك المباراة قائلا: "كانت مباراة بين الترسانة والسويس على ملعب الأخير، الكرة قادمة من خلفي في اتجاه مرمى السويس، ومصطفى رياض لاعب الترسانة يجري تجاه المرمى ليلحق بالكرة، ومعه أبو غبان لاعب السويس".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة