تعرف على سر احتفال الأقباط بعيد القيامة المجيد

الأحد، 02 مايو 2021 12:00 ص
تعرف على سر احتفال الأقباط بعيد القيامة المجيد عيد القيامة
كتب: محمد الأحمدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تحتفل الكنيسة الأرثوذكسية والأسقفية والكاثوليكية والطائفة الإنجيلية بعيد القيامة المجيد، والذى يبدأ اليوم الأحد، حيث يتذكر فيه قيامة المسيح من بين الأموات بعد 3 أيام من صلبه وموته كما هو مسطور فى العهد الجديد.

 

ويأتى عيد القيامة فى نهاية أسبوع الآلام، والذى يبدأ بأحد الشعانين أو أحد السعف وهو ذكرى دخول المسيح للقدس، ويحتفل به الأقباط الأرثوذكس هذا العام يوم 25 أبريل المقبل، ويستمر هذا الأسبوع حتى ما يعرف بسبت النور، الذى يحدث فيه ما يعتقد المسيحييون أنه معجزة خروج "النار المقدسة" من قبر المسيح الواقع بكنيسة القيامة فى القدس المحتلة.   

 

واستمر موعد الاحتفال بعيد القيامة موحدا عند جميع الطوائف المسيحية فى العالم، طبقًا لهذا الحساب القبطى، حتى عام 1582 م حين أدخَل البابا جريجوريوس الثالث عشر بابا روما تعديلا على هذا الترتيب، بمقتضاه صار عيد القيامة عند الكنائس الغربية يقع بعد اكتمال البدر الذى يلى الاعتدال الربيعى مباشرة، بغض النظر عن الفصح اليهودي (مع أن قيامة السيد المسيح جاءت عقب فصح اليهود حسب ما جاء فى الأناجيل الأربعة) – على حد وصف الموقع-  فمن ثم أصبح عيد القيامة عند الغربيين يأتي أحيانًا في نفس يوم احتفال الشرقيين به، وأحيانا يأتي مبكرا عنه (من أسبوع واحد إلى خمسة أسابيع على أقصى تقدير)، ولا يأتى أبدا متأخرا عن احتفال الشرقيين بالعيد.

 

جدير بالذكر أن قداسة البابا نبه أبناءه إلى الموضوع ذاته، في عظة خميس العهد أمس في دير الشهيد مارمينا بمريوط.

 

وقال قداسته: "نشكر الله أنه يعطينا الفرصة رغم الوباء والموجة الثالثة، أرجوكم الالتزام الكامل وخط الوقاية الأول أمام هذا المرض اللعين الذي أصاب عشرات الملايين هو الكمامة وغسل اليدين والبعد عن الزحام ونجلس في مكان جيد التهوية  ويكون طعامنا صحي ولا تتهاون وصلي من أجل الذين انتهت حياتهم بسبب الفيروس ومن أجل المرضى الله يشفيهم،  الحياة غالية فانتبه، سوف نصلي الآن الساعة الثانية عشر و نلتزم بأماكنا حتى نهاية الصلوات ونصلي من أجل كل أحد وأخواتنا المرضى لأجل أن يشفيهم الله ويفرحوا بالقيامة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة