قالت شركة أمازون إنها ستمدد الحظر الذى فرضته العام الماضى على استخدام الشرطة الأمريكية لبرامج التعرف على الوجه، حيث كانت الشركة قد أوقفت هذه الممارسة لمدة عام واحد اعتبارًا من يونيو 2020، وجاء إعلانها فى ذروة الاحتجاجات فى جميع أنحاء الولايات المتحدة ضد وحشية الشرطة تجاه الملونين، والتى أثارها مقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود، أثناء اعتقاله فى مينيسوتا.
ولطالما حذر المدافعون عن الحريات المدنية من أن التطابق غير الدقيق للوجه من قبل أجهزة إنفاذ القانون قد يؤدى إلى اعتقالات غير عادلة، فضلاً عن فقدان الخصوصية وتقليص حرية التعبير، ويؤكد تمديد أمازون لحظرها كيف أن التعرف على الوجه لا يزال يمثل مشكلة حساسة بالنسبة للشركات الكبرى، لكن لم تعلق الشركة عن السبب وراء اتخاذها هذا القرار.
وفى العام الماضي، قالت إنها تأمل فى أن يضع الكونجرس قواعد لضمان الاستخدام الأخلاقى للتكنولوجيا، على الرغم من عدم تفعيل مثل هذا القانون، وتقدم أمازون مطابقة الوجه مع خدمة "Rekognition" من قسم الحوسبة السحابية، وقالت أمازون إن العملاء الذين يعتمدون على البرنامج للعثور على ضحايا الاتجار بالبشر لا يزال بإمكانهم الوصول إلى قدرات التعرف على الوجه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة