قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط إنها ليست مبالغة القول بأن بيوت الشيخ جراح ذات أهمية استراتيجية، وأن الفلسطينيين المرابطين الصامدين، الذين لم يقبلوا أن يُطردوا بليل من بيوتهم يعرفون أنه لو نجح المستوطنون في تفريغ الشيخ جراح من سكانه اليوم، فغداً يأتي الدور على سلوان ووادي الجوز وغيرها من أحياء القدس العربية، وأنه لن يمر وقتٌ طويل قبل أن تتهود القدس
وأضاف، فى كلمته أمام البرلمان العربى، أن ذلك هو المخطط الذي أفسدته شجاعة الفلسطينيين وبطولة المقدسيين وأبناء الضفة والقطاع، لذلك فإن تضامننا معهم هو في واقع الأمر تضامنٌ مع أنفسنا، ومع مقدساتنا، مسلمين ومسيحيين ومع رابطتنا مع القدس عبر القرون الطوال.
أبو الغيط فى كلمته أمام البرلمان العربى
وأشار إلى اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب، موضحا أن القرار الذى خرج به نصرة الفلسطينيين في نضالهم النبيل ودعم صمودهم في مواجهة جرائم الاحتلال، بينما يتواصل العمل الدبلوماسى، في أروقة الأمم المتحدة، ومع عواصم القرار الدولى، بهدف وقف العدوان الإسرائيلي، وتوفير الحماية للفلسطينيين ومحاسبة الاحتلال على ما ارتكبه من جرائم.
أحمد أبو الغيط
ويتضمن القرار العربي كذلك، بحسب أبو الغيط، خطة للتحرك تشارك فيها كافة أذرع العمل العربي المشترك، ومن بينها برلمانكم الموقر، إذ يتوجب علينا جميعاً العمل بشكل حثيث من أجل التواصل مع كافة الفاعليات الدولية، بما فيها المجالس المنتخبة في كافة الدول، بهدف كشف فظائع الاحتلال ومخططاته، ودعوة العالم للتضامن الحق الفلسطيني.
جانب من اجتماع البرلمان العربى
وتوجه أبو الغيط بالشكر للبرلمان العربي الذي سارع إلى عقد هذه الجلسة المهمة من حيث توقيتها ومغزاها والرسالة التي تحملها إلى العالم.
السفير حسام زكى
رئيس البرلمان والأمين العام لجامعة الدول العربية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة