واستهل رئيس الوزراء الجولة بالتأكيد أن الدولة تولى اهتماما كبيرا بتطوير ورفع كفاءة شبكة الطرق على مستوى الجمهورية، لما له من مردود إيجابى يُسهم فى تيسير حركة نقل المواطنين والبضائع بين مختلف المدن والمحافظات، وهو ما يؤدى إلى دفع عجلة التنمية بمختلف القطاعات.
وفى بداية الجولة، تفقد رئيس الوزراء مواقع العمل فى مشروع إنشاء طريق حر شرق الرياح التوفيقى من بنها إلى المنصورة، حيث تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه أعمال تنفيذ المرحلة الأولى من المشروع، وذلك فى المسافة من بنها حتى ميت غمر بطول 37 كم، وبتكلفة 4.3 مليار جنيه، حيث يتم إنشاء طريق حر بواقع (4) حارات مرورية، وطريق خدمة للأهالي، كما تفقد رئيس الوزراء موقع ربط الطريق عند بنها بالطريق الدائرى الإقليمى وطريق القاهرة الإسكندرية الزراعي؛ حيث أشار المهندس كامل الوزير إلى أن هذا الموقع سيكون فى اتجاه المرور، وذلك بعد الانتهاء من المشروع بالكامل فى المسافة من القاهرة إلى المنصورة شرق الرياح، فى حين سيكون اتجاه البر الغربى من الرياح التوفيقى للاتجاه القادم من المنصورة إلى القاهرة.
وفى الوقت نفسه، أوضح وزير النقل أن المرحلة الأولى من مشروع إنشاء طريق حر شرق الرياح التوفيقى من بنها إلى المنصورة بطول 73 كم، تشمل 7 كباري، وهى كوبري: قنطرة بحر مويس، وكوبرى جمجرة، وكوبرى أسنيت، وكوبرى كفر شكر، و كوبرى المنشاة، وكوبرى صهرجت، وكوبرى ميت غمر أعلى السكة الحديد، كما يشتمل على إنشاء 8 كبارى سطحية وعمل صناعى على الرياح، بالإضافة إلى رفع كفاءة 13 مأخذ ري.
كما أوضح وزير النقل أن القطاع الأول من مشروع تطوير البر الأيمن للرياح التوفيقى من بنها حتى ميت غمر "مرحلة أولى" يبلغ طوله 7 كم، لافتا إلى أن أعمال التطوير تتضمن إنشاء 4 حارات وطريق خدمة، إلى جانب إنشاء كوبرى جمجرة وكوبرى مويس، فضلاً عن ربط المشروع بالطريق الإقليمي، وكذا الطريق الزراعى والطريق الزراعى القديم عند كوبرى المصنع الحربى، كما أكد وزير النقل أن هذا المشروع سيُسهم فى رفع مستوى الخدمة وتسهيل حركة انتقال الأفراد ونقل البضائع بين محافظات الدلتا، وحل الاختناقات المرورية عند مداخل المدن والقرى الواقعة على مسار الطريق لتحقيق السيولة المرورية المطلوبة.
عقب تفقده لمواقع العمل فى مشروع إنشاء طريق حر شرق الرياح التوفيقى من بنها إلى المنصورة، توجه رئيس الوزراء ووزيرا الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والنقل، ومحافظ الدقهلية، لتفقد مشروع تطوير وتوسعة الطريق الدائرى حول المنصورة الرابط بين كوبرى الجامعة وكوبرى منية سندوب، كما تفقدوا أعمال إنشاء كوبرى علوى لربط طريق الكورنيش بالمنصورة بمحور طلخا.
وأثنى رئيس الوزراء على كافة مشروعات الطرق والكباري، التى يتم تنفيذها للتيسير على حركة المواطنين والبضائع، والتى تعد ركيزة أساسية للنهضة التنموية التى تقوم بها الدولة خلال هذه المرحلة، مؤكدا فى الوقت نفسه على ضرورة توجيه أقصى درجات الاهتمام لتقديم كافة الخدمات للمواطنين بسهولة ويسر، وبذل الجهود الممكنة للتخلص من القمامة، ورفع المخلفات من الشوارع بمحافظة الدقهلية، حرصا على سلامة وصحة أهالينا بالمحافظة.
وأكد وزير النقل أن أعمال توسعة الطريق يتم تنفيذها بطول 4.5 كم مزدوج بعرض 9م بكل اتجاه ليصبح 14م بعدد 3 حارات مرورية بكل اتجاه، بالإضافة إلى إنشاء عدد 2 دوران للخلف؛ عبارة عن منزل ومطلع لكوبرى الجامعة على النيل، منوهاً إلى أن تكلفة تنفيذ أعمال تطوير وتوسعة الطريق الدائرى حول المنصورة، وإنشاء كوبرى علوى لربط طريق الكورنيش بالمنصورة بمحور طلخا تصل إلى 450 مليون جنيه، ومؤكدا أن هذه الأعمال ستُسهم فى تخفيف الحركة المرورية بين مدينتى المنصورة وطلخا.
كما تفقد الدكتور مصطفى مدبولى ومرافقوه مشروع تطوير طريق المنصورة /جمصة (رافد جمصة) بطول 50 كم، وبتكلفة تبلغ مليار و268 مليون جنيه، حيث استمع إلى شرح من وزير النقل حول أعمال التطوير التى أشار إلى أنها تتضمن إنشاء حارة ثالثة، من خلال إقامة حائط ساند من الدبش بعد فك التكاسى المائلة لتوسيع الطريق مع الردم خلف التكاسى وتقوية الطريق الحالى، وتغطية كامل الطريق بطبقتى أسفلت مع تنفيذ الحواجز الخرسانية على جانبى الطريق وتوسعة الكبارى السطحية ليصبح 10.5 متر بكل اتجاه 3 حارات لكل اتجاه، موضحاً أن تنفيذ المشروع بلغت نسبته 96%، ومؤكداً أنه يتم تكثيف الأعمال لسرعة الانتهاء من أعمال التطوير فى الموعد المحدد الذى يوافق 30 يونيو المقبل.
كما أكد وزير النقل أنه يتم تأمين مواقع العمل باستخدام العلامات الإرشادية والإضاءة أثناء تطوير ورفع كفاءة الطريق، وكذلك اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية اللازمة لمواجهة فيروس كورونا فى مواقع العمل، منوهاً للأهمية الكبيرة لهذا المشروع، نظرا لأنه يربط بين مدينتى المنصورة وجمصة والطريق الدولى الساحلي.
وفى ختام جولته بمشروعات الطرق والكبارى التى تنفذها وزارة النقل، تفقد رئيس الوزراء ومرافقوه أعمال تطوير ورفع كفاءة الطريق الدولى الساحلي: دمياط / جمصة / المنصورة الجديدة / بلطيم بطول 90 كم، حيث أشار وزير النقل إلى أنه يتم تنفيذ أعمال رفع كفاءة الطريق بنفس القطاع العرضى الحالي، وذلك باستخدام تقنية إعادة التدوير بكامل العمق FDR ،وتقنية إعادة التدوير على البارد CIR كما يتم تطوير الطريق بإنشاء طريق خدمة خرسانى 2 حارة مرورية للنقل فى كل اتجاه.
كما أكد وزير النقل أنه جارٍ العمل على رفع كفاءة ٧ قطاعات فى المسافة من مطروح حتى السلوم بطول 140 كم، وتكلفة 700 مليون جنيه، بالإضافة إلى إنشاء محور جديد جنوب الضبعة بطول ٤٢ كم، وتكلفة مليار جنيه، مضيفا أنه سبق تطوير قطاعات الطريق بداية من قطاع من "الديبة" حتى كوبرى دمياط على النيل بطول 30 كم، بتكلفة 108 ملايين جنيه، وتطوير القطاع من البرلس حتى رشيد بطول 60 كم، بتكلفة 220 مليون جنيه، وتطوير القطاع من كوبرى رشيد حتى تقاطع "طريق القاهرة - الإسكندرية" الصحراوى بطول 55 كم، بتكلفة 200 مليون جنيه، وتطوير القطاع من كوبرى 27 حتى سيدى كرير بطول 35 كم، وبتكلفة 120 مليون جنيه.
وفى الوقت نفسه، أشار وزير النقل إلى أنه يجرى حالياً تنفيذ خطة شاملة لتطوير الطريق الدولى الساحلي، الذى يبلغ طوله 780 كم من بورسعيد إلى السلوم؛ ليصبح 5 حارات بكل اتجاه، منها حارتان للرصف الخرسانى يخصص للشاحنات لمواجهة زيادة عدد الشاحنات على الطرق والحمولات الثقيلة باعتباره الطريق الرئيس للموانئ البحرية المصرية على البحر المتوسط، وكذا المناطق الصناعية فى بورسعيد ودمياط الجديدة وجمصة ومطوبس بكفر الشيخ والمدن الجديدة مثل دمياط الجديدة والمنصورة الجديدة و رشيد الجديدة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة