لكل منا هواياته الخاصة، فهناك من يرغب فى لعب كرة القدم أو السلة أو السباحة وغيرها من الرياضات، وهناك من لديه شغف ألعاب الفيديو، وفى المقابل، يوجد أيضًا من يتصارعون على جمع بطاقات البوكيمون إلى درجة وصلت لحد الجنون، حتى أعلنت شركة التوزيع الأمريكية العملاقة "تارجت"، أنها علقت مؤقتًا بيع بعض البطاقات المخصصة للجمع في متاجرها، لاسيما بطاقات "بوكيمون"، موضحة أنها اتخذت قرارها الاحترازى بسبب تهافت الزبائن الجنونى الذي وصل أحياناً إلى درجة العنف.
كروت بوكيمون
وحسب ما نشرته شبكة "يورو نيوز" الإخبارية، فإن الشركة أوضحت لوكالة فرانس برس، في بيان، أن "سلامة زبائنها والعاملين لديها على رأس الأولويات بالنسبة إليها"، وأضافت المجموعة، "قررنا اتخاذ إجراء احترازي بتعليق مبيعات بطاقات "إم إل بي" و"إن فل إل" و"إن بي إيه" و"بوكيمون" في متاجرنا موقتًا اعتبارًا من 14 مايو"، مضيفة أن شراء هذه البطاقات لا يزال متاحًا عبر الإنترنت.
وأفادت وسائل إعلام محلية - وفقًا لــ"يورو نيوز" - بأن مشاجرة عنيفة في شأن البطاقات المخصصة للجمع حدثت الأسبوع الماضى في موقف السيارات التابع لمتجر تارجت في ولاية ويسكونسن بشمال الولايات المتحدة قد تكون دفعت الشركة إلى اتخاذ هذا القرار.
ونقلت صحيفة "ميلووكي جورنال سنتينل"، عن الشرطة، أن أربعة أشخاص أوقفوا في شهر مايو بتهمة الاعتداء على رجل يبلغ من العمر 35 عامًا، قد أشهر سلاحاً للدفاع عن نفسه من دون تسجيل أي إطلاق نار.
ولاحظ موقع "ماركت بلايس" المتخصص، أن الاهتمام تجدد في السنوات الأخيرة وزاد خلال الجائحة ببطاقات "بوكيمون" التي شهدت إقبالاً كبيراً بعد إصدارها عام 1996، ويرجح أن السبب في ارتفاع الأسعار جزئياً إلى عدد من مشاهير الإنترنت كنجم "يوتيوب" لوجان بول (26 عاماً) الذي تفاخر في مقطع فيديو بإنفاق نحو مليوني دولار على بطاقات بوكيمون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة