كشفت الحسابات الفلكية، أن هلال شهر ذو الحجة لعام 1442 هجريا، يولد مباشرة بعد حدوث الاقتران فى تمام الساعة الثالثة والدقيقة 17 فجرا بتوقيت القاهرة المحلى يوم السبت الموافق 10 يوليو ( اليوم التالى ليوم الرؤية ) .
ويلاحظ أن الهلال الجديد لن يكون قد ولد بعد عند غروب شمس يوم الجمعة 29 من ذى القعدة 1442هجريا الموافق 9 يوليو (يوم الرؤية) فى جميع العواصم والمدن العربية والإسلامية .
ويغرب القمر قبل غروب الشمس فى يوم الرؤية فى مكة المكرمة بـ 16 دقيقة، وفى القاهرة بـ 11 دقيقة، وفى باقى محافظات جمهورية مصر العربية يغرب الهلال الجديد قبل غروب شمس ذلك اليوم، بمدد تتراوح بين ( 10-15 دقيقة )، أما فى العواصم والمدن العربية والإسلامية فيغرب القمر قبل غروب الشمس بمدد تتراوح بين ( 4 - 35 دقيقة )
وبذلك يكون يوم السبت 10 يوليو هو المتمم لشهر ذى القعدة 1442 هجريا، وتكون غرة شهر ذو الحجة 1442 هجريا فلكيا يوم الأحد 11 يوليو، وتكون وقفة عرفات لعام 1442 هجريا فلكيا يوم الاثنين 19 يوليو، ويكون عيد الأضحى، فلكيا يوم الثلاثاء 20 يوليو .
وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التى يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم "الشمس والكوكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هى الترجمة العربية لكلمة "calendar" أى أول يوم من الشهر.
ولقد اتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلتها: "التقويم المصرى الفرعونى "القبطى" - التقويم الميلادى اليوليانى "الجريجورى" – التقويم العبرى – التقويم السريانى – التقويم الرومانى – التقويم الفارسى – التقويم الإغريقى – التقويم البابلى – التقويم الهجرى"
ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، و أنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعاً لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة