حالة من الغضب تجتاح تونس بسبب رفض الشعب التونسى لاتحاد "القرضاوى" والذى يهدف لنشر الأفكار الهدامة والفوضى، مطالبين بإغلاقه باعتباره مقرا لجماعات الإرهاب والتطرف والتجارة بالدين في بلادهم، مطالبين بإغلاق مقر اتحاد القرضاوى.
وكشف تقرير أعدته مؤسسة ماعت، أن يوسف القرضاوى له سجل حافل فى دعم الإرهاب والتحريض على العنف من خلال مئات الفتاوى المتطرفة التى أصدرها من أجل التحريض على استقرار الدول العربية، بل الدعوة إلى العنف فى المنطقة من أجل دعم جماعات الإرهاب.
وأضاف التقرير، أن مؤسس الاتحاد يوسف القرضاوى، ظل يصدر الفتاوى حسب الأهواء، وظل تارة يهاجم دول بعينها، وتارة يمدح فى دول أخرى من أجل مصالحه الخاصة، ومصالح الجماعة الإرهابية، وأنه أصبح هو واتحاده أداة فى يد دول تحركه وقتما يريدون من أجل التحريض وبث التطرف فى المنطقة.
وكشف التقرير أن الاتحاد يطلق فتاويه الإرهابية من أجل استقطاب عناصر جدد من الدول العربية إلى جماعة الإخوان الإرهابية، ومحاولة نشر أفكارهم المشبوهة، ويدشن عددا من الأنشطة التعليمية غير قانونية في تونس، من أجل نشر الفكر الإرهابي في الدول العربية، وأشار التقرير إلي أن حركة النهضة الإخوانية في تونس، هي من منحت مظلة للاتحاد للانتشار داخها، ونشر الفكر الإخواني المتشدد، وهو ما يرفضه الشعب التونسى وجميع مؤسسات الدولة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة