ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية أن الهجوم الإلكترونى، الذى تسبب فى إغلاق أكبر خط أنابيب للوقود فى الولايات المتحدة، يهدّد بتعطيل إمدادات البنزين للملايين، فى ضوء تقديرات مالك الشركة بأن إجراءات استعادة الخدمة قد تستمر على الأقل حتى نهاية الأسبوع الحالى.
وقالت الصحيفة -فى سياق تقرير نشرته عبر موقعها الإلكترونى اليوم الثلاثاء، إن الجدول الزمني الجديد لخط أنابيب كولونيال، الذي يبلغ طوله خمسة آلاف و500 ميل من تكساس إلى نيوجيرسى، جاء فى الوقت الذى قال فيه مكتب التحقيقات الفيدرالى إنه يعتقد بأن الهجوم يشمل عصابة إجرامية لها علاقات بأوروبا الشرقية تعرف باسم "دارك سايد".
وأعربت شركة كولونيال بايبلاين أمس عن أملها فى استعادة الخدمة إلى حد كبير لخط الأنابيب، الذي أغلقته الجمعة الماضي، بنهاية هذا الأسبوع، ووفقًا لموقع الشركة على الإنترنت، ينقل خط أنابيب كولونيال حوالى 45% من الوقود المستهلك على الساحل الشرقى.
وأضافت الشركة الكائنة في مدينة ألفاريتا بولاية جورجيا إن استعادة شبكتها بالتنسيق مع وزارة الطاقة والوكالات الفيدرالية الأخرى، ستستغرق وقتًا، قائلة إنها تعيد تشغيل القطاعات على مراحل.
ونقلت الصحيفة الأمريكية عن مسؤولى مكتب التحقيقات الفيدرالى، قولهم أمس إن دارك سايد ابتكر شفرة خبيثة أدت إلى إغلاق خط أنابيب كولونيال، وتعد هذه المنظمة عبارة عن مجموعة قرصنة جديدة نسبيًا ويقول باحثو الأمن الغربيون إنها من المحتمل أن تكون مقرها في أوروبا الشرقية، وربما فى روسيا.
وجاء فى بيان صدر أمس يحمل اسم جماعة دارك سايد المشتبه فى مسؤوليتها عن الهجوم أن "هدفها هو جنى المال وليس التسبب فى مشكلات للمجتمع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة