قال الأب سمعان راعى الكنيسة الكاثوليكية بالزقازيق، أن العناية الإلهية رتبت أن يأتى شهر رمضان المعظم مواكب لصوم الإخوة الأقباط الذى يسبق عيد القيامة المجيد، خاصة وأن المسيحيين يصومون الصوم الكبير الذى يسبق عيد القيامة المجيد، ومن هنا توحدت القلوب واشتبكت الأيادى معا ترفع الدعاء إلى الله، مما يعبر عن روعة النسيج الواحد الذى ينعم به الشعب المصرى.
وأن المسلمين والمسيحيين اتحدوا فى الدعاء والصلاة إلى الله تعالى أن يرفع عن مصرنا الحبيبة وعن العالم أجمع وباء كورونا، وأن ينعم الله بالصحة والعافية على كل الذين أصيبوا بهذا الوباء.
وأضاف سمعان للـ " اليوم السابع " أن الكنيسة الكاثوليكية لم تصدر أى قرارات باستثناء قرار تخفيض عدد المصلين إلى 25% من سعة الكنيسة ، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الخاصة بوباء كورونا من إرتداء الكمامة واستخدام الكحول وتخفيض وقت الصلاة إلى 50 % وعليه فإن عدد المصلين بالكنيسة سيكون 25 مصلى، وتبدأ الصلاة فى تمام الساعة الثامنة من مساء اليوم وتنتهى فى تمام الساعة العاشرة.
بتخفيض للوقت وصل إلى 50% لافتا أن هناك كنائس بها أكثر من قس ويمكن أن تتم الصلاة أكثر من مرة يوميا على أن تبدأ الصلاة غدا الأحد وتنتهى صباح بعد غد الاثنين.
وأوضح راعى الكنيسة الكاثوليكية بالزقازيق، أنه ممنوع التجمعات نهائيا وان الكنيسة تركز فى إيصال تلك الرسالة لجميع روادها.
ويتم تقديم الحلوى والشيكولاتة إلى الأطفال يقدمها أحد رواد الكنيسة لهم فى ظل الإجراءات الاحترازية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة