أعرب الاتحاد الأوروبي عن استعداده للتعاون مع رابطة دول جنوب شرق آسيا (آسيان) من أجل خفض العنف في ميانمار وإعادتها إلى طريق التحول الديمقراطي.
وأعلن الاتحاد، في بيان امس الجمعة نقلته وكالة آكي الإيطالية، ترحيبه بالتوافق الذي توصل إليه زعماء آسيان بشأن ميانمار خلال اجتماعهم في العاصمة الإندونيسية جاكرتا في 24 الشهر الجاري، معتبرًا أن هذا التوافق خطوة أولى مهمة.
وجدد الاتحاد الأوروبي دعمه لكافة الدافعين عن الحريات والديمقراطية في البلاد، مكررًا دعمه لكل طرف يعمل من أجل حل سلمي في البلاد، داعيًا إلى القبول بنتائج انتخابات 8 نوفمبر 2020، وممارسة ضبط النفس، والامتناع عن استخدام العنف والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل المعتقلين بشكل تعسفي.
وعلى الرغم من أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين المتورطين في العنف في ميانمار، إلا أنه أكد على تصميمه على الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية لهذا البلد.
وكانت قادة قمة (آسيان) قد اتفقت بالإجماع، خلال انعقادها يوم السبت الماضي، على خطة من 5 نقاط لحل أزمة ميانمار؛ تتضمن إنهاء فوري للعنف، والسماح بالمساعدات الإنسانية للوصول إلى المحتاجين في ميانمار، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعيين مندوب خاص من مجموعة الآسيان لحل الأزمة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة