أقام زوج، دعوى لإثبات نشوز زوجته، أمام محكمة الأسرة بإمبابة، اتهمها بالخروج عن طاعته وقيامها بتأديبه -على حد وصفها- برفقة أشقائها، وذلك لرفضه تحكمها فى أمواله واستيلائها على راتبه، والإساءة له وعائلته بالسب والقذف، وإصابته بعدة جروح أثر خلافات نشبت بينهم، ليؤكد: عشت برفقتها 8 سنوات، تحملت عصبيتها، وتحكمها فى حياتي والأموال التى أتحصل عليها بالعمل فى وظيفتين صباحا ومساءا، حتى أوفر احتياجات أسرتي، لتبدد الأموال على والداتها وشقيقها العاطل، وعندما أعترض تلاحقني بالسب وفضحي أمام الجيران".
وتابع الزوج بدعواه: "ربنا ينتقم منها دمرت حياتي، وحرمتني من أولادي، واستولت على شقة الزوجية، وتركتني فى الشارع، وقامت باحتجاز متعلقاتي الشخصية ورفضت ردها لى، وعاملتني معاملة سيئة، بسبب طمعها وعائلتها بأموالى، ورغبتهم بتسجيل السيارتين التى امتلكهما باسم نجلتهم، لأعيش فى جحيم بسبب أني أتحملها خوفا على أولادي".
وذكر الزوج: تحملت هجرها الدائم لى وطردي فى كل خلاف من منزلى، وابتزازها لي للرجوع له مقابل روية أولادي، ومكوثي طوال أيام وأسابيع لدي أهلى منتظر عقد الصلح معها، بخلاف تصرفات أشقائها واعتمادهم على، وعندما رفضت تصرفاتها الجنونية قامت بطردي من منزلي والاستيلاء عليه، ولاحقتني بدعاوى الحبس والنفقة، وفقا للشهود، حتي تنتقم مني، وللأسف أطفالى يدفعون الثمن بسبب إهمالها، ومحاربة أهلها لى وتهديدي، لإجباري على الموافقة على تصرفات زوجتي".
الطلاق وفقاً للقانون، هو حل رابطة الزوجية الصحيحة، بلفظ الطلاق الصريح، أو بعبارة تقوم مقامه، تصدر ممن يملكه وهو الزوج أو نائبه، وتعرفه المحكمة الدستورية العليا، بأنه هو من فرق النكاح التي ينحل الزواج الصحيح بها بلفظ مخصوص صريحا كان أم كناية.
ولا يجوز الطلاق إلا للزوج وحده، أو للزوجة إذا كانت بيدها العصمة والعصمة هي توكيل من الزوج للزوجة بتطليق نفسها منه، ويترتب الطلاق آثاره بمجرد التلفظ به، طالما قد استوفى أركانه وشروطه.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة