كشفت دراسة حديثة صادرة عن المركز الأوروبى لدراسات مكافحة الإرهاب والاستخبارات، عن محاولات الأذرع الإعلامية لتنظيم الإخوان الإرهابى في إحداث تأثير على الجاليات المسلمة فى أوروبا لاسيما بريطانيا، وذلك لتحقيق مكاسب سياسية وتوسيع النفوذ، مؤكدة أن التنظيم الإخوانى الإرهابى يبحث عن حواضن لممارسة أنشطته الإعلامية المتطرفة.
وأشارت الدراسة إلى وجود تساؤلات برلمانية فى لندن حول تنظيم الإخوان الإرهابى، مستشهدة بما طرحه النائب أندرو روزينديل فى عام 2019 من أسئلة على وزيرة الداخلية البريطانية بريتي باتل، عن التقييم الذى أجرته بشأن زيادة نشاط تنظيم الإخوان فى بريطانيا.
وتوقعت الدراسة تراجع خطاب الإخوان المسلمين فى بريطانيا، معللة ذلك بوجود قلق وهاجس أمنيين لدى السلطات البريطانية تجاه التنظيمات المتطرفة من بينها تنظيم الإخوان المسلمين، لذلك فإن بريطانيا لن تقبل بأن تكون قاعدة انطلاق للخطاب المتطرف، بما أنها قامت بتصعيد ترسانتها القانونية والأمنية في سبيل محاربة خطابات التطرف والكراهية ومكافحة الإرهاب منذ سنة 2018 أبرزها قانون بريفنت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة