توصلت دراسة حديثة إلى أن الطبقة الخارجية ساخنة بشكل لا يمكن تصوره من الغلاف الجوي للشمس، ويمكن أن تصل إلى 1.7 مليون درجة فهرنهايت بسبب الحرائق على السطح، حيث أصدرت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أقرب الصور التي التقطت للشمس على الإطلاق، بواسطة المركبة الشمسية المدارية، والتي أظهرت لأول مرة الحرائق المنتشرة على سطحها.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تشير البيانات الجديدة من المركبة الشمسية المدارية التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية (ESA) إلى أن الحرائق هذه مدفوعة بعملية قد تساهم أيضًا في تسخين الغلاف الجوي الخارجي للشمس، أو الهالة، مما يؤدي إلى درجات حرارة تصل إلى 1.7 مليون فهرنهايت.
صورة الشمس
وتكون هالة الشمس أكثر سخونة بحوالي 300 مرة من الطبقات الموجودة تحتها، وهي ظاهرة حيرت العلماء، حيث إنها واحدة من أكبر الألغاز في الفيزياء الشمسية.
وتعد التوهجات الشمسية هي انفجارات قصيرة من الإشعاع عالي الطاقة من سطح الشمس، والتي يمكن أن تسبب اضطرابات الراديو والموجات المغناطيسية على الأرض.
كما تساءل الخبراء سابقًا عما إذا كانت هذه الانفجارات مرتبطة بظاهرة تسخين الهالة الشمسية الغامضة، وساعدت الصور التي تم التقاطها بواسطة Solar Orbiter العلماء، فإن هذا المسبار تم تصميمه وبناؤه في المملكة المتحدة، ووصل إلى مسافة 47 مليون ميل من سطح الشمس.
وتستند أحدث النتائج إلى عمليات محاكاة حاسوبية أجراها فريق دولي من الباحثين يتعاون مع وكالة الفضاء الأوروبية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة