بمشهد واحد أو بمشهدين سجل عدد كبير من نجوم الفن حضورهم فى مسلسل الاختيار بجزئيه الأول والثانى، ليكتبوا سطرًا من بطولات رجال الجيش والشرطة فى حربهم ضد الظلاميين، وما هى إلا دقائق معدودة تمر ليتصدر هؤلاء مؤشرات البحث ويتم تداول مشهدهم ليوازى نجاح عمل كامل من بطولتهم، حتى أصبح أمر المشاركة ولو بمشهد في رائعة الاختيار أمنية عدد كبير من نجوم الوسط الفني.
النجم محمود عبد المغنى عوّض غيابه عن المشاركة فى ملحمة الاختيار بمشاركته فى مسلسل "ضل راجل" أمام النجم ياسر جلال، إذ يؤدى شخصية ضابط شرطة ينفذ عددا من العمليات ضد الإرهابيين ويبرز الدور الكبير الذى يلعبه رجال الشرطة من أجل أن تنعم مصر بحياة آمنة، كما يسلط الضوء على ما يواجهونه من تحديات قد يدفعون حياتهم وحياة ذويهم ثمنًا لها.
نسج المؤلف أحمد عبد الفتاح خطًا دراميًا مختلفًا عن القضية الأساسية للعمل الذى يناقش قضية "جرائم الشرف" وخطورتها على المجتمع، من خلال فتاة من أسرة بسيطة، عانى أبواها فى تربيتها ليفتخرا بها أمام الناس يومًا ما، لم يقصر ذلك الأب أو يدخر جهدًا لتنشئة أولاده على قيم وأصول الأسرة المصرية، لتستيقظ تلك الأسرة على خبر صادم بمحاولة الاعتداء على ابنتهم وإجهاضها عنوةً دون معرفة الجانى، ليجد الأب نفسه فى حيرة؛ هل يلجأ إلى القانون من أجل حفظ حقوق ابنته ومعاقبة المجرم الذى استغل براءة ابنته؛ ويواجه ذلك المجتمع الذى يصم ابنته بالعار؟ أم يدفن رأسه فى الرمال خشية الفضيحة وينتقم من ابنته؟
وبالتوازى مع هذا الخط الدرامى الأساسى، تناول مؤلف "ضل راجل" خطًا آخر لدور رجال الشرطة سواء الانتصار لتلك الفتاة وأسرتها المغلوبة على أمرها أو من خلال الحرب على الإرهاب، والمتمثل في شخصية محمود عبد المغنى الذى يدعم الفتاة شهد – رنا رئيس – وأبيها "ياسر جلال" من أجل القصاص لهما، ويخوض حربا شرسة ضد العناصر التكفيرية كلفته حياة زوجته وطفله في بطنها، بعد أن استهدفه عدد من المسلحين لتصيب الرصاصات زوجته وجنينها ويحرم منهما طوال حياته .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة