تذخر الكرة المصرية بالكثير من الأرقام المميزة التى حفرها نجوم الساحرة المستديرة بالاجتهاد والمثابرة، لإسعاد الجماهير المصرية الذواقة إلى الكرة الجميلة، دون الوقوف على انتماء محدد أو فريق بعينه، ورقم اليوم هو أحد
الأرقام المميزة لمانويل جوزيه، المدير الفنى السابق للنادى الأهلى.
مانويل جوزيه دى سيلفا اسم له ثقل بين عشاق النادى الأهلى بفضل النتائج والبطولات الكبيرة التى حققها مع الفريق طوال فترة قيادته للقلعة الحمراء، وأعلن المدرب البرتغالى الشهير اعتزاله التدريب نهائيًا بعد مشوار مرصع بالإنجازات والبطولات.
تولى مانويل جوزيه تدريب النادي الأهلى للمرة الأولى فى عام 2001، لكن رحل بعد موسم واحد فقط، لكن عاد جوزيه من جديد ليقود النادى الأهلى بداية منتصف موسم 2003-2004، ليبدأ من وقتها مسيرة مميزة مع الشياطين الحمر حقق خلالها العديد من الألقاب والأرقام القياسية.
ويمتلك جوزيه خلال تلك الحقبة التاريخية رقمًا مميزًا على مستوى مباريات بطولة الدوري المصري، وهو عدم التعرض للهزيمة فى 71 مباراة متتالية، وبالتحديد بداية من يوم فى شهر مايو من عام 2004، حين فاز الأهلى على المنصورة بنتيجة 3-0 فى بطولة الدورى موسم 2003-2004 ضمن منافسات الجولة الـ23، والتى كانت بعد أيام من الهزيمة أمام الزمالك بنتيجة 2-1.
واستمر الأهلى بقيادة جوزيه فى تحقيق الانتصارات وتجنب الهزيمة، لمدة 71 مباراة متواصلة، حتى شهر يناير من عام 2007، حين خسر الشياطين الحمر لأول مرة منذ عامين ونصف تقريبًا، أمام الإسماعيلي بنتيجة -0 في الجولة الـ15 من موسم 2006-2007.
ومنذ ذلك الوقت لم يتمكن أى مدرب للنادى الأهلى أن يكرر إنجاز الداهية البرتغالى مانويل جوزيه.
وحصل جوزيه مع الأهلى على 20 لقبًا هي: "بطولة الدورى العام وفاز بها 6 مرات، وبطولة كأس مصر وفاز بها مرتين بطولة كأس السوبر المصرى وفاز بها أربع مرات ببطولة دورى أبطال أفريقيا، وبطولة السوبر الأفريقى أربع مرات، فيما شارك فى بطولة كأس العالم للأندية ثلاث مرات حصل فى المشاركة الأولى والثالثة على المركز السادس، وفى الثانية على الميدالية البرونزية.
وفى تاريخ العملاق جوزيه مع القلعة الحمراء هناك محطات عالقة فى أذهان الكثيرين ترفض أن تمر مرور الكرام، لاسيما أن الساحر البرتغالى لقب بـ"ملك السداسيات" بعد أن قاد الفريق الأحمر للفوز على ستة فرق بنتيجة كاسحة حملت الرقم "6"، المدهش أنها كانت نتيجة غاضبة لجوزيه الذى كان يخرج فى المؤتمر الصحفى يعقب قائلا: لماذا 6 وليس 7؟.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة