خدمة جديدة أطلقتها محافظة الشرقية، هو مينى باص مجهز لذوى الهمم، لتسهيل تنقلاتهم داخل العاصمة الزقازيق، تمهيدا لتعميم داخل المدن والمراكز .
صاحب اليوم السابع الأتوبيس المجهز، فى جولته داخل المدينة لتعرف على الخدمة وعلى إمكانياته، فيقول محمد سمير السائق المكلف بالخدمة، إن مواعيد العمل تبدأ من 8 صباحا حتى 8 مساء ، وبسعر تذكرة اقتصادى، ويسع 4 ركاب من مستخدمى الكرسى، بالإضافة لكرسيين للمرافق او ركاب اخر من ذوى الهمم .
وأوضح أن خط سيره فى شوارع الزقازيق يكون فى الشوارع الواسعة، لتسهيل فتح الهيدورليك لرفع الكرسى والنزول بالركب، مثل الغشام الجامعة والزراعة والأحرار، وغيرها من الشوارع الرئيسية، لافتا إلى أنه يمكن للراكب التواصل على رقم 01288859125 .
ومن جانبه، قال الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، إن تشغيل الحافلة يعد طفرة غير مسبوقة تشهدها شوارع المدينة تقديراً واهتماماً بذوى الهمم بتوفير وسيلة تنقل آمنه لهم باعتبارهم شركاء أساسيين بالمجتمع، مؤكداً أن المحافظة تولى اهتماماً كبيراً بتوفير كافة أوجه الرعاية والدعم لذوى الهمم بالشكل الذى يضمن دمجهم فى المجتمع، وقال: إنه من المقرر تعميم تلك التجربة بباقى مراكز ومدن المحافظة .
وأضاف أن ذوى الهمم باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من اهتمامات الدولة المصرية كان لزاماً علينا أن نقدم ما يضمن لهم حرية العيش والتنقل وتعزيز مكتسباتهم ودمجهم مجتمعياً وتمكينهم فكرياً وثقافياً واجتماعيا وتوفير فرص عمل مناسبة لهم. مشيرا إلى انه خلال الثلاث سنوات الأخيرة تم توفير حوالى 2492 فرصة عمل للجنسين من ذوى الهمم فى القطاع الخاص وذلك بالتعاون مع مديرية القوى العاملة ولا زالت هناك العديد من فرص العمل الموفرة والمنتظرة من يتقدم لها، فضلا عن استخراج 1127بطاقة خدمات متكاملة وصرف 55 الف 377 معاش تكافل وكرامه لهم واستخراج 3887 شهادة تأهيل للعمل 5% كما تم استخراج 2729 بطاقة معاق.
واستكمل المحافظ قائلاً إن المحافظة لا تدخر جهدا فى توفير أوجه الرعاية الصحية والمجتمعية والتى من شأنها رفع درجة انخراطهم وتفاعلهم بالمجتمع ، فبالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي والجمعيات الخيرية تم صرف ما يقرب من 113 جهاز تعويضى مقدمين من مكاتب التاهيل الإجتماعى وذلك لتحسين وجه الحياه لأصحاب الهمم.
وأشار المحافظ إلى تقديم صور وأشكال عديدة للتحفيز والتشجيع لذوى الهمم بالمحافظة وذلك فى مختلف الأصعدة الرياضية والدينية والتعليمية والاجتماعية كنوع من المؤازرة وإعتزازاً بهم وتقديراً لهم على ما يبذلوه من مجهود للارتقاء بقدراتهم وإمكانياتهم.
وأضاف أن التفكير الأول فى ذوى الهمم بإنشاء كوبرى موازى لكوبرى مشاه أبو عميرة والذى تم تنفيذه العام الماضى بتصميم هندسى معين لم يكن الا لتسهيل الحركة لكبار السن وذوى الهمم ليمتد التفكير فيهم بإنشاء مطالع مخصصة لهم فى كل مبنى حكومى او منشأة وعلى رأسهم ديوان عام محافظة الشرقية لتسهيل حركتهم وحصولهم على خدماتهم ، إضافة إلى تخصيص الدور الأرضى بعدد من المصالح الحكومية لخدمتهم وقضاء مصالحهم .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة