حباه الله الصوت الجميل، وعوضه عن فقد البصر بحفظ القرآن الكريم فى السابعة من عمره، وحصل على كلية أصول الدين، ويحرص على تحفيظ أطفال قريته القرآن الكريم، كما حصل على المركز الخامس فى مسابقة شيخ الأزهر.
هو أحمد محمد رمضان 30 عاما، من مواليد قرية أبو رجب التابعة لمركز كفر صقر، بمحافظة الشرقية، الإبن الأكبر لأسرة متوسطة الحال، ولد فاقد البصر، نتيجة زواج الأقارب، حيث له شقيقين فاقدين للبصر، فوهبته أسرته لحفظ القرآن وهو فى الرابعة ونصف من عمره، وعوضه الله عن فقده للبصر بحفظ القرآن فى السابعة من عمره فى كتاب القرية على يد الشيخ عبد الله عرفة، وبعد إتمامه حفظ القرآن كاملا بأسبوع توفي الشيخ، فراجع القرآن على يد الشيخ أحمد عبد المقصود.
قال أحمد، إن بدايته كانت فى الإذاعة المدرسية فى الأزهر الشريف فى معهد ناطورة الإبتدائي، بقراءة تلاوة من القرآن الكريم، فنال إعجاب شيخ المعهد، وظل يشارك فى الإذاعة حتى إنتقل للدراسة بمعهد الشيخ عبد الحليم محمود، فى مرحلتي الإعدادية والثانوية العامة، وبعدها إلتحق بكلية أصول الدين جامعة الزقازيق، وشارك فى العديد من المسابقات بالمنطقة الأزهرية بالشرقية، وشارك فى مسابقة شيخ الأزهر، عام 2003، وحصل على المركز الخامس، وكرمه شيخ الأزهر الراحل محمد سيد طنطاوى، بجائزة مالية 2000 جنيه وشهادة تقدير، وغيرها من المسابقات كمسابقة جمعية رعاية الطلاب، حصد فيها المراكز الأولى.
وتابع الشيخ رمضان، أنه يحب أن يسمع جيدا إلى أعلام دولة التلاوة القديمة أمثال المشايخ عبد الباسط عبد الصمد والحصري، والمنشاوي ومحمود على البنا، ومصطفى إسماعيل، وفى المدرسة الجديدة يحب يستمع كثيرا إلى الشيخ عبد الفتاح الطاروطى، والشيخ عبد الله عزب، والشيخ محمد عبد الوهاب طنطاوى، رحمه الله، وأنه يتمنى من الله ببركة القرآن الكريم، الإلتحاق بإذاعة القرآن الكريم كقارئ للقرآن ويجوب العالم كله يقرأ القرآن، وفى نهاية اللقاء قرأ بصوته الشجى تلاوات مباركة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة