قال الدكتور خالد عبدالفتاح مدير مبادرة حياة كريمة بوزارة التضامن الاجتماعى، إن مصر بدأت تتبع نظم جديدة في الإصلاح الاقتصادي منذ خمس سنوات، مضيفا :"علي جانب هذه السياسات أن يتم إدارة منظومه للحمايه الاجتماعية لها ضرورة ملحه عند تطبيق هذا النوع من الإصلاح الاقتصادي تكون وظيفتها تتلقف الفئات المتضررة من تطبيق هذه السياسات، لذلك أدارت الوزارة برنامج تكافل وكرامه وتعتبر منظومه للمساعدات النقديه المشروطة المؤقته، ومربوطه ببعض قواعد البيانات الاخري الخاصه بالدولة".
وأضاف أن منظومة تكافل و كرامة تنظم بعض المساعدات للفئات المستحقه للحمايه ، وأن الوزارة أدارت هذه المنظومه بشكل علمي عن طريق بعض الشروط والاستبيانات، والتي علي ضوئها تم تحديد الفئات المستحقه دون غيرها، بدأ العمل بهذه المنظومه منذ عام 2015، وأن منظومه البيانات شملت ثمانية ملايين أسرة".
وأشار الى أن المباردة الرئاسية حياة كريمة تعمل على تطوير وتحسين مستوى معيشة المواطنين، وأنها تستهدف عدة مستويات وهو النهوض بمستوى معيشة المواطنين وتنمية الخدمات المقدمة بالقرى الأكثر احتياجا، على أن تكون في صورة قروض صغيرة ومتناهية الصغر، يستفيد منها أهالي هذه القرى، مشيرًا إلى أن تطوير شبكات الصرف الصحي والوحدات الطبية والبيطرية من ضمن الخطة.
كان ذلك خلال المؤتمر عقده تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على الصفحة الرسمية للتنسيقية، ضمن فعاليات رمضانيات "التنسيقية" التى تحمل عنوان: "حياة كريمة.. خطوة على طريق العدالة الاجتماعية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة