نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أولى صالوناتها السياسية وفعالياتها الحوارية خلال شهر رمضان الكريم، لمناقشة إنجازات المبادرة الرئاسية لدعم المواطنين الأكثر احتياجاً "حياة كريمة"، أدارت الصالون النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في الصالون كل من مصطفى زمزم رئيس مجلس أمناء صناع الخير، والدكتور خالد عبد الفتاح مدير مبادرة حياة كريمة في وزارة التضامن، والنائبة رشا كليب والنائبة هدى عمار أعضاء مجلس النواب.
ناقش الصالون فلسفة مبادر حياة كريمة، وأهدافها الرئيسية، وطبيعة فرق العمل التي تعمل في المحافظات، وتأثير تلك المبادرة على الأسر الأكثر احتياجاً على كافة المستويات المادية والاجتماعية والثقافية، وقدم الضيوف لتجاربهم الذاتية مع هذه المبادرة المهمة، ومدر فخرهم بالعمل في المبادرة، وسعادتهم بالمساهمة في رفع وعي المواطن المصري عن طريق هذه المبادرة.
في البداية، قالت النائبة أميرة العادلي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، خلال إدارتها للبث المباشر الذي أطلقته التنسيقية بعنوان "مبادرة حياة كريمة.. خطوة في طريق العدالة الاجتماعية" ضمن لقاءات رمضانيات التنسيقية، إن الشباب كانوا يعبرون أثناء الحملات الانتخابية للنواب عن خوفهم الشديد من إقامة مشروعات صغيرة ومتوسطة حتي لا تفشل ويتعرضون للتعثر، ولذلك لابد من دعمهم والوقوف بجانب مشروعاتهم حتي تري النور.
وأضافت أميرة العادلى أن مبادرة حياة كريمة تهتم بتنمية الريف المصري بما فيه من العنصر البشري، ويجب على وزارة التضامن وجهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة الاستمرار في دعم الشباب بتقديم دراسات الجدوى ومتابعة تقدم المشروعات، وذلك لضمان نجاحهم وتشجيع بقية الشباب في المضي قدمًا نحو هذه الخطوة المهمة.
وأشارت النائبة هدى عمار عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إلى أن مبادرة حياة كريمة كانت فكرة شبابية أطلقها شباب البرنامج الرئاسي وتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، موضحة أن المبادرة تقدم ملحمة في محاولة رفع وعي المواطن المصري.
وعن الدور الذي يلعبه مجلس النواب لدعم مثل تلك المبادرات، قالت النائبة هدى عمار إن مجلس النواب له دور كبير في دعم مبادرة حياة كريمة، والتي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي لتغيير وجه أقاليم مصر، موضحة أن البرلمان يتكامل مع الحكومة في تحقيق رؤية مصر 2030 لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضحت أن مجلس النواب، يبحث في الأساس عن تحسين حياة المواطن المصري، بشكل عام، والأكثر احتياجاً بشكل خاص، وهذا يتحقق عن طريق أن يلم النواب بمشاكل المواطنين وهذه الفئات للتعبير عنها تحت قبة مجلس النواب، وعرضها على الحكومة، ومتابعة تنفيذها.
وتابعت أن المواطن وفقاً لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي مستحق لهذه الخدمات التي تقدمها مبادرة حياة كريمة، ولذلك لابد أن تصل له هذه الخدمات حتى باب منزله.
ولفت الدكتور مصطفى زمزم، رئيس مجلس أمناء صناع الخير، إلى أن هناك أكثر من ٢٠ وزارة و ٣٠ جمعية أهلية تشارك في مبادرة حياة كريمة، بالإضافة إلى وجود القطاع الخاص كشريك مهم في التنمية بهذه المبادرة، مشيرا إلى أن مثلث التنمية الذي يتحقق بالشراكة ما بين الحكومة والقطاع الخاص والجمعيات الأهلية بدأ في النجاح عبر وجود وسائل الإعلام التي تنقل ما يحدث علي أرض الواقع، مؤكدا أن الجمعيات الأهلية بدأت في سلسلة من التطوير في الأداء والعمل مما يدعم تواجدها بشكل إيجابي في تنمية المجتمع المصري.
وأشار الدكتور خالد عبد الفتاح، مدير مبادرة حياة كريمة بوزارة التضامن الاجتماعي، إلى أن مبادرة حياة كريمة وغيرها من برامج الحماية الاجتماعية التي سبقتها مثل تكافل وكرامة، جاءت لتخفيف حدة الآثار الناتجة عن برنامج الإصلاح الاقتصادي على المواطنين، موضحا أن برامج الحماية الاجتماعية مثل تكافل وكرامة هي برامج دعم نقدي مشروطة تذهب للفئات الأولي بالرعاية، بينما جاءت مبادرة حياة كريمة لتطوير الريف المصري وهو ما سيعود بالنفع علي حياة كل الملايين من المصريين.
ونوهت النائبة رشا كليب، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الى أن الريف المصري كان مصدر للشائعات والأفكار المغلوطة قبل ذلك، نتيجة التهميش الذي تعرض له في العصور السابقة، ولذلك فقد حان الوقت للاهتمام به عبر مبادرة حياة كريمة.
وذكرت النائبة رشا كليب أن مبادرة حياة كريمة جاءت ضمن توصيات المؤتمر الوطني السابع للشباب، كما رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بفكرة المبادرة ووجه بسرعة دراستها وتنفيذها، الأمر الذي سوف يحسن من حياة ملايين المواطنين بشكل مباشر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة