منذ أن كان فى المرحلة الابتدائية تميز بصوته المختلف عن أقرانه فى الدراسة، فكلف بمهام الإذاعة المدرسية لقراءة القرآن الكريم فى الصباح لتستمر موهبته ويستمر القرآن رفيقًا ونورًا له فى طريقه خلال تلك السنوات، ولم يكتف الطالب بقراءة القرآن لكنه بدأ فى الإنشاد والابتهالات الدينية التى تميز فيها أيضًا ولقبوه بصاحب الصوت الذهبى الذى له طابع خاص، ولا يقلد أحدًا من القراء أو المنشدين.
وبهدوء ووقار، يبدأ الطالب فى قراءة القرآن والإنشاد ليشد له الأسماع، وكذلك يدعوه الأهالى إلى المشاركة فى الاحتفاليات، التى تقام أو المناسبات لقراءة القرآن الكريم والإنشاد، وقراءة القرآن فى العزاء والسهرات الرمضانية، التى تعقد فى الأماكن المختلفة، ولم تقتصر حفلات الطالب على محافظة قنا فقط بل يتم استدعاؤه فى حفلات خارج المحافظة لما يتميز به من صوت عذب.
قال عبدالرحمن شعبان الخطارى، طالب جامعى بالأزهر، إنه بدأ قراءة القرآن فى المرحلة الابتدائية، ولذلك اتجه إلى الإذاعة المدرسية بشكل يومى، وفى المرحلة الإعدادية بدأ فى تطوير الأداء والإجادة للقراءة وتعلم التلاوة أكثر فأكثر والاستماع إلى مشايخ القرآن القدامى، مثل: الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، والشيخ محمد رفعت، والشيخ محمد إسماعيل، وغيرهم من القراء.
وأوضح عبدالرحمن شعبان، أن شهر رمضان شهر البركات وله طابع خاص عند القراء والمنشدين والاستعداد له يختلف عن باقى أيام العام، وذلك لوجود السهرات الرمضانية والحفلات والروحانيات الجميلة، التى يتميز بها، لافتًا إلى أنه يذهب إلى الاحتفالات والعزاء لقراءة القرآن الكريم.
ولفت عبدالرحمن شعبان، إلى أنه قبل القراءة يتم تدريب الصوت والبدء من منطقة القرار وهى الصوت المنخفض ثم منطقة الجواب بعد 5 دقائق من القراءة، وهذه الطريقة التى يقوم بها الطالب فى الحفلات التى يقرأ فيها القرآن الكريم وفى ليالى رمضان، بالإضافة إلى شرب السوائل والماء التى تساعد فى الحفاظ على الصوت.
وتمنى الطالب عبدالرحمن شعبان، أن يكون قارئا مشهورا ويعتمد فى إذاعة القرآن الكريم وهذه الأمنية بمثابة الحلم، الذى يتمنى أن يتحقق قريبًا لأنها بوابة القراء الكبار، وتمنى كذلك أن يوفقه الله فى الابتهالات وفيما هو قادم، وكذلك يوفق زملاءه وأحبابه وكل من يسانده.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة