يستهدف المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، والذى وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي بإطلاقه، ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، تغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى والمستهدف أن يتم تنفيذه على مدار السنوات الثلاث القادمة.
وتهدف مبادرة حياة كريمة إلى تنمية 4658 قرية بإجمالى 175 مركزا على مستوى محافظات مصر، والتى تمثل 57.8% من إجمالى سكان مصر، ما يقارب من نصف سكان مصر بعدد يصل إلى أكثر من 50 مليون مواطن، وأن التكلفة التقديرية تصل إلى 515 مليار جنيه قابلة للزيادة، لافتة إلى أنها تستهدف عمل تنمية شاملة من كافة النواحى سواء على مستوى المرافق والخدمات أو على مستوى تنمية الإنسان.
وتستهدف المبادرة تغطية كل قرى الريف المصرى خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، بإجمالي عدد مستفيدين 55 مليون مواطن، وبتكلفة كلية تبلغ 515 مليار جنيه، ويغطى العام الأول 51 مركزا بإجمالى عدد 18 مليون مواطن، على مستوى 20 محافظة على مدى الثلاث سنوات القادمة، ووفقًا للنسب المحققة فيما يخص نسبة السكان المستفيدين من المبادرة من إجمالي السكان كانت النسبة المستهدفة في الفترة الأولي 4.7% من السكان، ومع الانتهاء من الـ 375 قرية هذا العام فستصبح نسبة التغطية 17% من السكان، علي أن تبلغ نسبة التغطية العام القادم 35% وصولًا إلي 57% في 2023/2024.
وأكدت وزارة التنمية المحلية، إحدى الوزارات المعنية بتنفيذ البرنامج القومى الشامل لتطوير الريف المصرى ضمن المرحلة الجديدة للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، الانتهاء من رصد وحصر نحو 5026 مشروعاً حتى شهر مارس الماضى، وهى المشروعات التى سيتم تنفيذها فى 51 مركز على مستوى المحافظات المستهدفة بما يمثل 100% من النطاق الجغرافى المستهدف، كما تم رصد 798 مشروعا يجرى تنفيذها حالياً فى المحافظات منها مشروعات كانت جارية بالفعل أو كانت متعثرة ومتوقفة على توفير الأراضى أو بعض الإجراءات الإدارية والتمويلية، وتعمل على دعم وكفالة الحماية الاجتماعية للأسر الأكثر احتياجا، وكبار السن، وذوى الهمم، والمتطوعين، والنساء المعيلات والمطلقات، والأيتام والأطفال، والشباب القادر على العمل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة