أهل الفن ومجاذيب الحسين .. حكاية وحش الشاشة فريد شوقى والشيخة سعدية

السبت، 24 أبريل 2021 07:00 م
أهل الفن ومجاذيب الحسين .. حكاية وحش الشاشة فريد شوقى والشيخة سعدية فريد شوقى
زينب عبداللاه

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كان حى الحسين قديمًا ملتقى أدبى وفنى وثقافى للنجوم وخاصة خلال شهر رمضان، يسهرون ويلتقون فيه دائمًا ويناقشون أحوالهم، كما ولدت فيه العديد من الروائع.

وكان كبار نجوم الفن والأدب والثقافة يجتمعون يوميًا فى رمضان على مقاهى الحسين الذى كان أهل الفن والثقافة يطلقون عليه الحى اللاتينى خاصة قهوة الفيشاوى التى شهدت العديد من هذه الاجتماعات.

واعتاد أن يحضر هذه اللقاءات العديد من مجاذيب الحسين الذين نشأت بينهم وبين أهل الفن والثقافة من مرتادى مقهى الفيشاوى علاقات صداقة، وكتبت الصحف والمجلات خلال فترة الأربعينيات والخمسينيات عن أجواء هذه اللقاءات.

وكان من بين أشهر المجاذيب سيدة اسمها الشيخة سعدية، كان يعرفها كل أهل الفن والثقافة مرتادى حى الحسين، وكانت الشيخة سعدية تحفظ كل أغانى أم كلثوم وخاصة قصائد مدح الرسول التى كانت تغنيها بصوت جميل طوال العام، ولكنها كانت تصوم عن الغناء فى رمضان تمامًا.

وكانت الشيخة سعدية تتمتع بثقافة فنية واسعة وتشارك فى الندوات الفنية والثقافية بآرائها عن نجمات الفن ومنهم فاتن حمامة وماجدة وليلى مراد، وكان الفنان فريد شوقى من بين مرتادى هذه الاحتفالات والسهرات ومن أشد المعجبين بالشيخة سعدية، حتى أنه فكر فى أن ينتج فيلمًا يحكى قصتها، ولكنه خاف من سخط شيوخ الطرق الصوفية الذين حذروه من إتمام هذه الفكرة فعدل عنها.

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة