بدأت الحلقة 11 من مسلسل "وكل ما نفترق" للنجمة ريهام حجاج والتي جاءت بعنوان "شجرة الليمون" بذهاب ريهام حجاج إلى موقف الميكروباص لقرية "طماطا" للسؤال عن رفاعى وذلك بعد أن بدلها على مكانه عمدة القرية، فتكتشف أنه حامد – محمد شيبا - أحد خيالة الجبل مع أختها زينب.
ويحكى لها حامد – محمد شيبا- قصة نزوله من الجبل بعد دخول زينب – الشخصية الثانية التي تجسدها ريهام حجاج – مستشفى الأمراض النفسية، وخلال حوارهما يقول حامد إن زينب ليست مجنونة بل هى من ادعت هذا الأمر .
تنتقل الكاميرا إلى مستشفى الأمراض النفسية حيث تتواجد زينب – ريهام حجاج – ويدخل عليها عدد من الممرضات يحاولن خنقها وذلك بتخطيط من أيتن عامر ومحمد جمعة، وفى النهاية ينجحن في طعنها.
يعود المخرج بالزمن فلاش باك حين كانت زينب ومأمونة طفلتين فى البلدة، وكانت زينب الطفلة الأجرأ تعيشان في بيت من الطوب اللبن مع رجل وامرأة يظن المشاهد في البداية أنهما والداهما لكن تكشف الأحداث من خلال مشادة بين الرجل والمرأة - بعد أن رفضت الأخيرة عمل الطفلتين بناء على طلب من الرجل – أنه يعايرها بالبنتين وأنه آواهما بعد جرم أمهما وانتقام الأب بقتلها .
خلال مشاهد الفلاش باك تكشف أحداث مسلسل "وكل ما نفترق" للنجمة ريهام حجاج، والتي جاءت بعنوان "شجرة الليمون" أن تلك المرأة التي تعيش معها مأمونة وزينب هي خالتهما، وذلك الرجل هو وزجها والذى يحاول في مشهد من المشاهد التلصص ليلا والتحرش بمأمونة بعد أن عاد من سهرته مخمورًا، لكن زينب تمسك سكين في يدها وتقتله وتدخل بعدها الإصلاحية.
وبعد زمن، تظهر زينب في سوق القرية ويطاردها الناس بعد محاولة سرقتها بضائع، وخلال هروبها يقابها حامد – محمد شيبا – وتقفز على الموتيسكل الذى يقوده ويذهب بها بعيدا عن السوق، وأسفل الجبل يعرض عليها الصعود إلى الجبل لتعيش بعيدا عن الناس.
على جانب آخر تعمل مأمونة في بيت العمدة سعدون – عمرو عبد الجليل، وخلال عجنها الخبز يراها العمدة ويسألها عن اسمها وأهلها ويوصى بزيادة راتبها وبعد أيام يعرض عليها الزواج ووعدها إن أنجبت له الطفل الذى تحلم به سيجعلها "سلطانة زمانها".
مسلسل "وكل ما نفترق" يذاع يوميا على قناة الحياة فى تمام الساعة 9 مساء، بطولة ريهام حجاج، أحمد فهمى، أيتن عامر، رانيا يوسف، سلوى خطاب، محمد الشرنوبى، طارق عبد العزيز، أحمد صيام، رحاب الجمل، قصة محمد أمين راضى، سيناريو وحوار أحمد وائل وياسر عبد المجيد إنتاج مشترك بين المتحدة للخدمات الإعلامية وطارق الجناينى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة