أعلن جان إيف لو دريان وزير خارجية فرنسا أن بلاده قلقة على استقرار تشاد بعد وفاة الرئيس "إدريس ديبى إيتنو" لكنها لا تؤمن بانسحاب القوات التشادية المتورطة فى دول الجوار من أجل أمن منطقة الساحل.
وقال "لو دريان" ردا على سؤال حول هل يضمن المجلس العسكرى الانتقالى استقرار وسلامة تشاد؟ – حسبما ذكر راديو "أفريقيا 1" اليوم الخميس، إن الوضع يقلقه ويجب أن تكون فرنسا يقظة للغاية بشأن استقرار الوضع فى تشاد .
وتسائل الوزير الفرنسى حول كيف ستتمكن تشاد من تنفيذ عملية ديمقراطية وكيف سيفى الجيش التشادى بالتزاماته فيما يتعلق بالقوة المشتركة لمنطقة الساحل "قوة برخان" المناهضة للإرهابيين والتى تضم أكثر من 5000 جندى .
وحول انسحاب محتمل للقوات التشادية لا سيما من المنطقة المعروفة باسم "الحدود الثلاثة" بين مالى والنيجر وبوركينا فاسو، أجاب "لودريان" بأنه لا يتخيل ذلك ولا يعتقد أن المجلس العسكرى المسئول عن المرحلة الانتقالية سيتراجع عن هذه الالتزامات.
وأكد "لودريان" أن هناك اتفاقات سياسية تم التوصل إليها بين الدول الخمس بالمنطقة لضمان أمنها المتبادل بما فى ذلك من خلال وجود القوات التشادية فى النيجر والتى يطلق عليها "الحدود الثلاثة".
وشدد على أن مهمة المجلس العسكرى الانتقالى فى تشاد ستكون ضمان استقرار البلاد وتنفيذ عملية ديمقراطية والتي يجب أن تتم بأسرع ما يمكن.
يذكر أن المجلس العسكرى الانتقالى فى تشاد يتالف من 15 جنرالا معروفين بأنهم فى الدائرة الأكثر ولاء لرئيس الدولة الراحل. وأكد أن مؤسسات جديدة ستظهر بعد انتخابات حرة وديمقراطية ستجرى فى غضون عام ونصف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة