قال المستشار نادر سعد المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن الوضع في شهر رمضان يعتبر مقلقلا لوجود زيادات في أرقام الإصابات بكورونا، ويظل العدد الحقيقى على الأرض أكثر ممن يذهبون إلى المستشفيات، ويبقى الوضع وجود زيادة ملحوظة في الإصابات نتيجة العزومات والتجمعات وزيادة الزحام قبل وقت الإفطار، رغم زيادة عدد رحلات المترو ونرجو من المواطنين الحفاظ على ارتداء الكمامات في المترو وليس فقط لمجرد العبور من البوابات.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى رامى رضوان: إن المعيار الأساسى هو قدرة مستشفيات الصحة على استعياب المرضى، وإذا زادت النسب وشهدت زيادة في نسب الإشغال في العناية المركزة وإذا وصلت إلى نسب معينة ستكون هناك وقفة، ووزارة الصحة هي التي تقيم الوضع، متابعا: نحن على مدار الفترة من مارس 2020 جربنا العديد من الخيارات ولم نفرض الحظر على محافظة معينة، ربما حظرنا بعض القرى والمناطق الريفية، ووزارة الصحة هي التي تستطيع تحديد ما يمكن اتخاذه، ولا نستبعد أى خيار وإذا ارتأت الصحة أن الوضع يستلزم فرض قيود لجنة الأزمات ستنعقد وستلبى طلبات وزارة الصحة، واللجنة تنعقد في أي وقت ولا توجد أى مشكلة لعقده في أى وقت.
وخلال اجتماع مجلس الوزراء اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولى، عرضت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، آخر المستجدات الخاصة بالموقف الوبائى لفيروس كورونا، وإجمالى عدد حالات الشفاء والاصابة به حتى اليوم، والتى أشارت فى بداية العرض إلى أن معدل الإصابات الاسبوعى سجل ارتفاعاً ملحوظاً، وخاصة فى بعض محافظات الجمهورية.
من جانبه، شدد رئيس الوزراء على متابعة الوزارات والجهات المعنية تطبيق القرارات والإجراءات الاحترازية الصادرة من مجلس الوزراء لمواجهة فيروس كورونا، وضرورة تفعيل الغرامات الفورية على المخالفين، بمنتهى الشدة والحسم.
كما كلف الدكتور مصطفى مدبولى بتكثيف الحملات على المنشآت المختلفة، كالمولات والمطاعم والكافيهات لمتابعة تطبيق الإجراءات الاحترازية، مع تطبيق الغرامات على المخالفين، وفى حالة تكرار المخالفة يتم غلق المنشأة على الفور.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة