قال الدكتور على جمعة، مفتى الجمهورية الأسبق إن سيدنا الحسن الأنور والد السيدة نفيسة كان غذاء للروح، وتولى إمارة المدينة المنورة وهو حامل شجرة الحسن بن على التي تزينت بفروعها بكريمته وكريمة الدارين نفيسة العلم، كما أن سيدنا الحسن كان إماما عالما وعابدا لله عز وجل.
وأضاف مفتى الجمهورية الأسبق في تصريحات ببرنامج مصر أرض الصالحين، المذاع على القناة الأولى أن سيدنا الحسن الأنور كانت كل غايته وأنواره مشرقة في ظاهر والباطن حتى سمى ولقب بالأنور كما كان عاشقا للنباتات وكان يعدها رمزا للخير والعطاء فلم تفارقه الخضرة في حياته ومماته، موضحا أم الحسن المقلب بالأنور هو ابن زيد الملقب بالأبلج بن الحسن بن على رضى الله عليهم.
وتابع الدكتور على جمعة: الحسن الأنور من النسل الشريف كما أنه يعد من صغار التابعين حيث أدرك بعض الصحابة وعاش 80 - 85 سنة، وكان ميلاده في المدينة وأبو السيدة نفيسة رضى الله عنها دفينة مصر قطعا وبإجماع، حيث ولد الحسن الأنور كل من السيدة نفيسة ويحيى المتوج بالأنوار وولد زيد بن الحسن بن زيد بن الحسن.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة