بدأت أحداث الحلقة 6 من مسلسل "ضل راجل" للنجم ياسر جلال، باعتداء الشاب حازم بصحبة البلطجية عليه، ويهدده ذلك الشاب فى حال فكر فى مطاردته مرة أخرى سيتخلص منه، ويشتبه فى كون هذا الشاب هو المتورط فى الاعتداء على ابنة جلال "شهد".
ومازالت شهد فى المستشفى فاقدة النطق، إثر الصدمة التى تعرضت لها بعد محاولة إجهاضها كرها، وينتظر أبوها جلال أن تتفوه بالكلام لمعرفة لغز الاعتداء عليها ومن المتورط فى حملها.
يطارد طليق الطبيبة -نور اللبنانية- فى المستشفى، راغبا فى العودة إليها مرة أخرى، وخلال لقائهما يحضر ياسر جلال والدماء على وجهه، إثر عراكه مع بلطجية الشاب حازم، ويبدو أن مخرج العمل يمهد من خلال هذا المشهد للعلاقة التى سوف تنشأ بين ياسر جلال ونور.
وفى مشهد مؤثر يدخل ياسر جلال غرفة ابنته شهد ويعاتبها على ما فعلته، وكيف شقى طوال حياته حتى يربيها أفضل تربية، لكنها نائمة لا ترد عليه، وبعد خروجه من الغرفة تفتح شهد عينيها وتبكى بسبب ما سمعته من أبيها.
ويعود ياسر جلال إلى بيته فتُصدم أسرته من آثار الضرب على وجهه، ويسألونه عن السبب فيقول لهم إنه اصطدم بباب سيارته التاكسى، يحاول طمأنة زوجته نرمين الفقى، لكنها تشعر بأنه يكذب عليها ويخبى شيئًا يخص ابنتهما.
وتشهد الحلقة الظهور الأول للنجم محمود عبد المغنى، الذى يقوم بدور ضابط المباحث، ويذهب إلى بيتها وسط حالة من الذعر بين أسرتها، وذلك لأخذ أقوالها فيها يخص قضية الفتاة شهد والاعتداء عليها.
وخلال تواجد الطبيبة -نور اللبنانية- والمقدم -محمود عبد المغنى- للاطمئنان على شهد، يصدر صوت جهاز قياس نبضات القلب، لتكتشف الطبيبة محاولة انتحار شهد، لتنتهى الحلقة بهذا المشهد، فهل تخلصت شهد من حياتها؟ وما رد فعل أبيها ياسر جلال وأمها القعيدة نرمين الفقى بعد مشاهدتهما لها فى تلك الحالة؟ هذا ما ستكشف عنه الحلقات المقبلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة