حالة من الغموض فرضها الكاتب محمد أمين راضى والمخرج كريم العدل على أحداث مسلسل "وكل ما نفترق" للنجمة ريهام حجاج، منذ الحلقة الأولى احتار المشاهد فى شخصية بطلة الحكاية متعددة الجوانب، فهى الزوجة الرومانسية فى أول حلقة، والمضطربة نفسيا –الشخصية الثانية التى تؤديها داخل دراما الأحداث – كما أنها تلك المرأة الكاذبة التي استطاعت الكذب على زوجها طيلة هذه السنوات بعد أن زرعها – فتحى – داخل أسرة غنية من أجل سر لم يكشف عنه حتى الآن، وأخيرا هى "مأمونة" تلك المرأة صاحبة الكرامات، ومع كل حلقة يظهر جانب جديد من جوانب تلك الشخصية المركبة.
واقتحمت ريهام حجاج منطقة وعرة فى أحدث مسلسلاتها "وكل ما نفترق"، إذ ظهرت فى أولى حلقات العمل بشخصيتين مختلفتين، تختلف كل منهما عن الأخرى فى التفاصيل والأبعاد، وهو أمر يتطلب ممثل ذات إمكانيات كبيرة تؤهله للعب شخصيتين ويمكنه أن يقنع المشاهد أن كل منهما شخصية قائمة بذاتها. وهى أولى المفاجآت التى تقدمها ريهام فى موسم رمضان 2021 من خلال مسلسل "وكل ما نفترق" الذى تراهن عليه ريهام بعد نجاح آخر مسلسلاتها "لما كنا صغيرين" الموسم الماضى.
وشهدت أحداث الحلقة 5 من مسلسل "وكل ما نفترق" للنجمة ريهام حجاج والتي تحمل عنوان "الفراق الخامس.. كرامات"، احتفال قرية طماطة بمولود العمدة من زوجته ريهام حجاج. فى الوقت الذى تستعد فيه زينب – الشخصية الثانية التى تؤديها ريهام حجاج- فى النزول من الجبل لمكان الحفل على فرس .
تنتهى مشاهد الفلاش باك، ويعود المخرج بالزمن إلى الحدث الحالى، بمشهد لريهام حجاج مكبلة الأيدى والأرجل، أمام شيخ الغفر – الفنان أحمد صيام – وينتقل المشهد إلى مسجد القرية حيث يجلس شيخ الغفر مع العمدة الجديد ويحاول إقناعه بالتخلص من – مأمونة - ريهام حجاج حرقًا.
يذهب غريب – عمدة طماطة – لملاقاة "مأمونة" ريهام حجاج، ويقول لها إنه سمع عن كراماتها كثيرا، وأنه يؤمن بالكرامات وتوسل إليها أن تلبى لها طلبه، يدخل عليهما أحد الخراس يخبر العمدة أن أهل القرية في طريقهم إلى هنا وشيخ الغفر أمر بـ"ضرب النار فى المليان"، فيعطيها العمدة آلة حادة حتى تفك نفسها من القيود .
تنجح – مأمونة – ريهام حجاج، في تخليص نفسها من القيود التي ربطت حول يديها، لكنها تجد شيخ الغفر أمامها، ويقودها أمام الجمع من أهل القرية ويقول لهم أنها ملعونة ويجب التخلص منها ورميها في "منقد" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة