قال الدكتور علي جمعة، إن السيدة سُكينة، ابنه سيدنا الحسين، إنها كانت زوجة مصعب ابن الزبير، وفور أن تزوجته قتل، وبذلك فإن زوجها ووالدها قتلا، وعلى الرغم من ذلك كانت مرحة وصحبة حضور، ولكنها كانت مستغرقة في العبادة، وعندما تبدأ في ذكر الله لا تشعر بمن حولها،
وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامى عمرو خليل، ببرنامج "مصر أرض الصالحين"، الذي يذاع على القناة الأولى المصرية: "ماتت السيدة سكينة ودفنت في شارع الأشراف بين السيدة زينب ومنطقة السيدة نفيسة بالقرب من سبيل أم عباس بمنطقة القلعة، وكنا في أوقات سابقة، نتجول بين مساجد آل البيت مثل السيدة فاطمة النبوية والسيدة سكينة والسيدة نفيسة، وكانوا يقولون أن النبي يحبنا لأن ابنته عندنا".
وقال: "كثير من المؤرخين ذكروا أن السيدة سكينة احتضنت والدها سيدنا الحسين، أثناء استشهاده، فكان موقف شديد الصعوبة، وهي كانت مرحة ومنفتحة على الرغم مما تعرضت له من بلاء، وقد حاول من يكرهون آل بيت الله تشويهها، رغم أنها كانت مستغرقة في العبادة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة