قدم "اليوم السابع" بثا مباشرا عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى، مع أسرة أحد الشباب الذين كتب لهم الله حسن خاتمة، حيث فاضت روحه وهو ساجد بين يدى ربه أثناء صلاة التراويح بمسجد أبو بكر الصديق بالخصوص، لتتشح المدينة بالسواد على روحه، وخلال تشييع الجثمان لمثواه الأخير بمقابر العائلة.
وقال محمد بهنسى الشقيق الأصغر للراحل تامر بهنسى، إن شقيقه تناول الإفطار مع أسرته، وبعد الانتهاء من الإفطار ذهب إلى محل عمله حيث يعمل بمحل الوالد للألبان، موضحا "قالى عاوز حاجة أنا رايح المحل، ودى اول مرة يقولى انه رايح المحل كان من نفسه يروح المحل، وبعد كده توضأ بالمحل وذهب للمسجد لصلاة العشاء والتراويح".
وأضاف "بهنسى" لـ "اليوم السابع"، أنه بعد دقائق قليلة ورد إليه خبر وفاة شقيقه ساجدا داخل المسجد فى الركعة الثانية من صلاة التراويح، وعلى الفور انطلق للمسجد لمعرفة ماذا حدث، قائلا "رحت المسجد لقيت الناس كتير موجودة وكنت متعلق بأى امل أنه مغمى عليه فقط، فأخذناه وذهبنا به للمستشفى فإذا بطبيب الاستقبال يخبرنا بأن شقيقى فاضت روحة منذ وقت صلاته".
فيما قال أحمد محمد زوج شقيقة الراحل تامر بهنسى، أن الراحل كان أخ بالنسبة له، وكان أول الساعين للزواج من شقيقته وكان سند لنا كلنا، موضحا عمره ما قصر مع حد، وكان اللى بيعمله كان لينا كلنا مكنش ليه لوحده، محدش فينا سأله فى مرة أنت محتاج ايه، هو اللى كان دايما بيسأل إحنا محتاجين أيه، إحنا بنتمنى الموته بتاعته لكن اللى مزعلنا إننا مش هنشوفه تانى".
واوضح، أنه تلقى خبر وفاة نسيبه خلال تواجده بالعمل، مشيرا إلى أنه ظن أنه فى حالة غيبوبة فى البداية لأنه دائما يجهد نفسه بالعمل، إلا أنه حين وصل المستشفى وسمع الخبر اليقين بكى كثيرا عليه، "كنت بعتبره أخويا الكبير وكنت برجع له فى الكبيرة قبل الصغيرة وهو اللى دايما بيرشدنى للصح، عمره ما تعامل معايا على أنه نسيبى دا كان اخويا".
تامر بهنسى 2.
تامر بهنسى مع أسرته
تامر بهنسى
سيف نجل المرحوم
شقيق زوج شقيقة وابن عم المرحوم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة