رصدت اللجنة التى تدير اتحاد الكرة مكافأة خاصة للجنة الحكام برئاسة وجيه أحمد قبل مباراة القمة المرتقبة بين الأهلى والزمالك المقرر إقامتها الأحد المقبل في التاسعة والنصف مساءً على ملعب استاد القاهرة الدولي ضمن الدور الأول للدوري.
وقال مصدر فى اللجنة الثلاثية بالجبلاية إنهم عرضوا على لجنة الحكام مكافأة قيمتها 100 ألف جنيه، إذا عينت طاقم حكام غير دولى لقمة الأهلي والزمالك، إلا أن وجيه أحمد رئيس لجنة الحكام بالاتحاد رفض ذلك وتمسك بتعيين حكام دوليين لإدارة المباراة المرتقبة.
ورفض رئيس لجنة الحكام المخاطرة فى مباراة القمة المرتقبة فى ظل أهمية المباراة وتأثيرها فى جدول الدورى، لذا تمسك بإسناد المباراة بطاقم تحكيم دولى يتمتع بالخبرة الدولية فى إدارة المباريات الكبيرة.
وكشف مسئولو اتحاد الكرة أن لجنة الحكام حصرت المنافسة بين الحكام لإدارة مباراتىّ القمة بين محمود البنّا ومحمد عادل.
وأوضح مسئولو اتحاد الكرة أن الحكم محمد عادل تعافى من فيروس كورونا وأصبح جاهزا لإدارة المباريات، وسيدير البنّا مباراة القمة الأولى يوم الأحد المقبل، ومحمد عادل سيظهر فى مباراة القمة الثانية يوم 10 مايو المقبل، ويبقى الحكم أمين عمر بديلا جاهزا لأى منهما.
وأصدر اتحاد الكرة بيانًا رسميًا أكد فيه موقفه والتمسك بحكام مصريين لمباراتىّ القمة المقبلتين بين الأهلى والزمالك بالدورى.
وجاء نص البيان كالتالى: "يؤكد الاتحاد المصرى لكرة القدم مجددًا على ثقته الكبيرة في التحكيم المصري وحكامه الذين يعدون الأفضل على مستوى القارة الأفريقية، وهو الأمر الذي يستند إليه الاتحاد المصري في إدارته لمسابقاته المحلية، مما يجعل الحكم المصري هو الخيار الأفضل لإدارة لقاء القمة المقبل ضمن مسابقة الدوري الممتاز.
ويؤكد الاتحاد المصرى لكرة القدم أنه رغم احترامه لرؤية عناصر المسابقة، إلا أن التوقيت الحالي يعد الأنسب فى العودة مرة أخرى لإسناد مهمة إدارة مباراة القمة إلى الحكام المصريين الذين يلقون دائمًا كل التقدير فى المسابقات الأفريقية التى يتواجدون فى مبارياتها ببطولاتها المختلفة بشكل دائم وإيجابي وبفاعلية.
ويأمل الاتحاد المصرى أن يجد حكامه الأكفاء التشجيع الملائم من كل الأطراف لما فى ذلك من ارتقاء باللعبة.
وإن الاتحاد المصري لكرة القدم يؤكد على هذه المعاني فإنه يضع نصب عينيه في الوقت نفسه مصالح أطراف المسابقة كافة ومصلحة المسابقة ذاتها ومدى تأثيرها على الكرة المصرية بشكل عام، وسعيًا نحو وضعها في مكانتها الملائمة على مستوى العالم وهي تحتفل هذا العام بمرور مائة سنة على انطلاقتها ، الأمر الذي يجعلها في مصاف متقدمة ومحط أنظار دول عديدة.
وإن كل هذه المعاني الإيجابية تجعل الاتحاد المصري على ثقة بدعم كل الأطراف على كل مستوياتها لهذا التوجه الذي آن الآوان للتمسك به.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة