"القطايف والسمبوسة والكنافة".. من منا لا يعشق تلك الحلويات التى ترتبط ارتباطا وثيقا بشهر رمضان الكريم، فتجد شوارع مصر وحواريها تمتلئ بصناع تلك الحلويات، وتتزين بها كافة موائد إفطار الأغنياء والفقراء.
الحاج عادل نجم، أقدم صانع حلويات رمضان "القطايف والسمبوسة والكنافة" بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، حيث يعمل بها منذ حوالى 34 عاما، ويقبل عليه الكثير من المواطنين لشراء تلك الحلويات التى لا تكاد تخلو منها موائد رمضان بالمنازل، كما أن زبائنه يعرفونه بالاسم، ويأتون إليه حتى من المحافظات المجاورة.
التقى "اليوم السابع" بالحاج عادل نجم للتعرف على سر استمراره طوال هذه المدة فى صناعة حلويات رمضان، وسر إقبال الزبائن عليه حتى من المحافظات المجاورة، وكيفية سير يومه فى صناعة تلك الحلويات وبيعها للمواطنين، ليؤكد أقدم صانع قطايف وكنافة وسمبوسة بمدينة بنها بالقليوبية، أنه نشأ فى قرية الأحراز التابعة لمركز ومدينة شبين القناطر بالقليوبية والتى أشتهرت بصناعة الحلويات، مشيرا إلى أن 90% من أبناء هذه القرية يعملون بصناعة الحلويات على اختلاف أشكالها والبيتزا سواء ما بين عمالة أو أصحاب محال أو مصانع بمحافظات مصر وخارج مصر بعدد من الدول.
وأضاف نجم لـ"اليوم السابع"، أنه عمل فى صناعة حلويات رمضان "القطايف والسمبوسة والكنافة" منذ عام 1986 حتى الآن بمحل له بمدينة بنها، مشيرا إلى أن الأمانة وجودة المنتج هما سر استمراره حتى الآن وإقبال المواطنين عليه بالاسم لشراء متطلبات الشهر الكريم من الحلويات، قائلا: "الشهرة عمرها ما بتيجى من فراغ، ولو أنت أخدت حاجة من عندى وكانت ليست جميلة لن تأتى مرة أخرى لأنك بتشترى بفلوسك وحد أدنى بضاعتى لازم تكون نمبر وان والأمانة فى العمل".
وأوضح، أن يوم العمل يبدأ من بعد السحور، حيث يبدأ العمال فى الإعداد للمعجنات حتى ينطلقوا فى انتاج القطايف بأشكالها والكنافة والسمبوسة، ويستمر العمل حتى أذان المغرب يوميا، مشيرا إلى أن شهرته لم تقتصر على مدينة بنها فقط بل يقبل عليه زبائن من محافظات مجاورة وباقى مدن المحافظة، ويعمل معه حوالى 13 عامل، قائلا "القطايف والسمبوسة لازم تتباع فريش وطازة مينفعش تبات، بنبدا الشغل والبيع من الساعة 6 صباحا لأذان المغرب، لأن يوجد عملاء يأخدوا كميات يرزقوا منها وكله من فضل الله".
وأوضح،: "يأتى عندى زبائن من كل مكان على الاسم والسمعة من قويسنا وبركة السبع بالمنوفية وباقى مدن محافظة القليوبية طوخ وكفر شكر وغيرها من المدن، والزبائن تأتى للمحل حتى أذان المغرب وبعد المغرب، ولا أغلق حتى أخر زبون عندى يمشى وهو معه طلبه ومرضى".
واستطرد: "أهم شىء نوع الدقيق والعجين للقطايف، لأنه إذا لم يخمر العجين وخرج مع عرق أصفر ،القطايف والكنافة لن تكون بالطعم المطلوب والجودة التى يطلبها الزبون، ومعى عمال من سنوات نتعامل كأخوة".
واختتم "نجم" حديثه لـ"اليوم السابع"،: "أهم شىء صاحب المحل يكون مرن مع زباينه وعملاءه لأن العميل القطاعى يريد حاجة يسترزق منها، فالحمد لله معروفين بالاسم ومنتجنا هو من يأتى بالزبون والأمانة سر استمرارنا".
القطايف بعد نضجها
الكنافة الطازة
تغليف القطايف قبل بيعها
صناعة القطايف
عامل صب القطايف يصبها على الفرن
قطايف رمضان
ملئ قمع الصب للقطايف
ملئ قمع الصب
نقل القطايف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة