بدأ المخرج محمد العدل حلقته الثانية من مسلسل "بين السما والأرض"، التي اختار لها عنوان "إني ببابك" بالتعريف بكل شخصية، وماذا كانت تفعل قبل دخولها المصعد، فنرى كل الشخصيات تعود من حيث أتت في مشهد بطئ يعود به المخرج للخلف فنرى ماضي الشخصيات قبل يوم من دخول الأسانسير.
نعرف من العودة للخلف بالزمن أن أحمد بدير صاحب مكتبة ومغرم بالابتهالات وبالموسيقار بليغ حمدي حتي أنه يسمي ابنه بليغ ويكون سبب ذهابه للعمارة التي بها المصعد المتوقف "برج العشرى"، طلب توصيل كتب لأحد سكانها، كما نرى الفنانة سوسن بدر التي تقوم بدر الفنانة فاتن سرور ونرى ممثلة أخري جديدة تدفع المخرج لإسناد دور صغير لها في مسلسل تقوم ببطولته وكأنها تريد إحراجها، وبالفعل يحادث المخرج سوسن بدر ويطلب منها اللقاء فتحدد معه موعد، ويكون هذا سبب دخولها المصعد مع بقية شخصياته.
ويستمر المخرج في استعراض ماضي كل شخصية قبل دخولها الأسانسير ومنها هاني سلامة ومحمد ثروت ونورهان وندا موسي وبقية الشخصيات ، ثم يعود بنا المخرج للأسانسير مرة أخرى، ويستمر المخرج في ظهور الشخصيات الفنية الراحلة لنرى مشهد من فيلم "الهروب" بين زوزو نبيل وأحمد زكى، تشاهده نورهان السيدة الحامل التي تركب الأسانسير لذهابها للطبيب.
ونرى "عوض" الملتحى الذى يعمل فى محل فرارجى، ويظهر فى المسلسل المطرب عمر كمال الذى يحاول أن يدفع الشيخ عوض لمشاركته في غناء المهرجانات ولكنه يرفض، كما يظهر كضيف شرف الفنان بيومى فؤاد فى دور مهندس شندويلى الذى يأتى لإصلاح الأسانسير.
نعود مرة أخرى للأسانسير، ونجد شخصياته جميعا يبحثون عن شبكة للاتصال بالخارح لإنقاذهم والوحيد الذى تلقط لديه الشبكة هو الفنان أحمد بدير لكنه لا يتمكن من التواصل مع من يتحدث معه نتيجة خطف هاتفه من قبل محمد ثروت وإلقائه فى الأرض .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة