أعلن بنك الاستثمار الأوروبي استعداده تقديم الدعم اللازم لمبادرات جديدة من شأنها تحفيز النمو الاقتصادي وتحسين التعليم في السنغال.
وأوضح البنك ، أن هذه المبادرة جاءت عقب لقاء فيرنر هوير، رئيس بنك الاستثمار الأوروبي، والرئيس السنغالي ماكي سال، الذي وصل إلى العاصمة البلجيكية بروكسل في 11 أبريل الجاري.
وناقش الجانبان أولويات الاستثمار العام والخاص لمعالجة تداعيات فيروس كورونا المستجد، وتعزيز الفرص الاقتصادية، ودعم مشروعات الطاقة النظيفة وتحسين الخدمات في جميع أنحاء السنغال، بما في ذلك العاصمة داكار والمناطق الريفية.
ووفقا لبيان البنك الأوروبي، هنأ الرئيس السنغالي ماكي سالي، فيرنر هوير رئيس بنك الاستثمار الأوروبي على شراكته مع السنغال والتي تعود لنحو 55 عاما، واصفا البنك بأنه شريك رئيسي في تسريع التنمية المستدامة والعمل المناخي في السنغال وأفريقيا وعمل دوما على تقديم فرص اقتصادية، وتوفير وصول أفضل إلى الخدمات الأساسية بما في ذلك المياه وإدارة النفايات والطاقة والنقل المستدام وتعزيز الجهود لتحسين الصحة العامة والمرونة الاقتصادية في مواجهة فيروس كورونا.
يذكر أن بنك الاستثمار الأوروبي وافق على تقديم 231 مليون يورو دعم للاستثمارات العامة والخاصة في السنغال، بما في ذلك تحسين الصحة العامة، والتمويل المشروعات الصغيرة و المتوسطة، وخدمات المياه والنفايات، ودعم المرونة الاقتصادية في مواجهة كورونا.
ومن المقرر أن يوفر البنك الأوروبي 1.3 مليون جرعة من لقاح كورونا لصالح السنغال في إطار برنامج "كوفاكس" وجرى بالفعل تسليم أول دفعة من اللقاح إلى داكار في مارس الماضي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة