أدانت الجزائر عملية اغتيال سيدي إبراهيم ولد سيداتي الرئيس الدوري للحركات الأزوادية بمالي.
وذكر بيان لوزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، أن "الجزائر تدين بأشد العبارات الجريمة النكراء التي ارتُكبت بحق شخص سيدي إبراهيم ولد سيداتي، رجل التوافق، الذي لعب دورا رئيسيا وحاسما في المفاوضات وتنفيذ اتفاق السلام والمصالحة الناتج عن عملية الجزائر".
وأضاف البيان أن هذه الجريمة تشكل محاولة لإفشال العملية الجارية لتعزيز مؤسسات مالي في هذه الفترة الانتقالية والجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق السلام والحفاظ على وحدة هذا البلد الشقيق.
وطالبت الجزائر بتعبئة كافة الوسائل اللازمة لاعتقال ومحاكمة مرتكبي هذه الجريمة، والكشف عن دعمهم الخارجي الذي يهدف لإحباط جهود الاستقرار في مالي.
وقدمت الجزائر خالص التعازي لأسرة الفقيد وتؤكد من جديد دعمها الثابت لتنفيذ اتفاق السلم والمصالحة الذي يظل الإطار المناسب لتوطيد العودة النهائية والدائمة في مالي، الجارة الجنوبية للجزائر، وتجمعهما علاقات أخوة وتضامن وحسن جوار منذ قرون.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة