شهد الساحل الغربى للسويد مغامرة فريدة من نوعها ورحلة استكشافية غريبة، حيث استطاعت" لوتا كليمينغ" الفتاة الثلاثينية السويدية خوض رحلة صيد للمحار البرى عبر الغوص فى الجليد.
استخدمت "لوتا" قاربا صغيرا فى المياه الجليدية لأرخبيل جريبستاد، على الساحل الغربي للسويد، تبحث عن أماكن الصخور التي لفّها الضباب بحثاً عن مصدر رزقها، وهو المحار البري المرغوب جداً والعالي القيمة.
تعد "لوتا" المرأة الوحيدة في السويد العاملة في هذه المهنة الصعبة في المنطقة الساحلية، ترتدى لوتا، بدلة غطس، و قناعاً وعبوات أكسيجين استعداداً للغوص في المياه البالغة حرارتها درجتين تحت الصفر، حاملة سلالاً بحثاً عن هذه المحار البرية الثمينة التي تباع الواحدة منها بنحو 8 دولارات في أفخر مطاعم ستوكهولم أو جوتنبرغ. يمضيانها في جمع الرخويات في المياه الضحلة ولكن المتجمدة، يعود الثنائي إلى القارب، حاملاً عدداً من السلال.
المغامرة السويدية لوتا كليمينغ
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة