قال النائب محمد مرشدى، عضو مجلس الشيوخ، إن العام الجارى يشهد نجاحات غير مسبوقة على كل المستويات، ورغم أن الدولة المصرية تحقق طفرات ومعدلات إنجاز إيجابية منذ تولى الرئيس السيسى المسؤولية بالعام 2014، إلا أن الوقائع الأخيرة وما تخطط له الدولة خلال الشهور المقبلة، يؤكد أن 2021 عام الإبهار والإنجازات العملاقة، وأن مصر ستخطف أنظار العالم بكامله أكثر من مرة خلال الشهور الباقية من العام.
وأضاف "مرشدى" أن العالم بكامله تعلقت عيونه على مصر قبل أيام، عندما أنجزت أضخم حدث فنى وتاريخى ونقلت مومياوات 22 من ملوك وملكات مصر القديمة بطريقة مدهشة وغير مسبوقة، وهو ما سيتكرر أكثر من مرة خلال العام الجارى. متابعا: "منذ 2014 لا يخلو عام من إنجازات عملاقة، لكن 2021 له طبيعة خاصة، فقد شهد طفرات تنموية بإطلاق مشروعات عملاقة مثل مستقبل مصر والدلتا الجديدة وتطوير كل القرى وتبطين الترع، وشهد إنجازات تقترب من الإعجاز بتعويم السفينة العملاقة إيفر جيفن بقناة السويس، ثم موكب المومياوات العظيم الذى أدهش العالم، ثم افتتاح مجمع الإصدارات والوثائق المؤمّنة والذكية الأضخم والأحدث بالشرق الأوسط وأفريقيا، والاستعداد لافتتاح وتشغيل العاصمة الإدارية الجديدة والمتحف المصرى الكبير، وهما حدثان من المنتظر أن يشهدا أعمالا فنية وإبداعية لا تقل عن موكب المومياوات وأن يجذبا أنظار العالم ووسائل الإعلام الدولية الكبرى".
وأكد عضو مجلس الشيوخ أن أهمية هذه الأحداث لا تنبع فقط من حجمها ودقتها، وكفاءة الاستعداد والتنظيم والإبداع، أو ما تمثله وتشير إليه من أعمال ومشروعات قومية وإنجازات عملاقة فقط، وإنما يكتسب الأمر أهمية استثنائية وقيمة أعظم بالنظر إلى ما يؤكده من قوة الدولة المصرية وصلابتها وقدرتها على العمل والإنجاز، بينما يواجه العالم أزمات متلاحقة ويضطر للتراجع والإغلاق وتقليص أو وقف الأنشطة الاقتصادية والتنموية بسبب أزمة كورونا وضغوطها الصحية وتأثيراتها السلبية على الأسواق والمجتمعات، وهو نجاح إضافى إلى جانب النجاح السابق فى إدارة أزمة كورونا محليا والخروج منها بأقل الخسائر والأضرار، مع الحفاظ على قدرات العمل والإنتاج وتوفير احتياجات ملايين المواطنين، ومساندة القطاعات الحيوية وملايين العاملين والأسر.
وشدد النائب محمد مرشدى فى حديثه، على أن العام الجارى يمثل تحديا صعبا بالنسبة لكثير من دول العالم، حتى المتقدمة والأكثر ثراء، لكن فى المقابل تحافظ مصر على معدلات أداء إيجابية، وتحقق نموا مرتفعا مقابل توجه انكماشى يضرب أغلب الدول والأسواق، ووسط هذا المناخ لا نواصل العمل والإنتاج بوتيرة إيجابية ومستدامة فقط، وإنما نحقق طفرات استثنائية ونجاحات مدهشة، ونستكمل مشروعات عملاقة ونطلق غيرها، ونجذب أنظار العالم وندهشه بأنشطة وإنجازات عظيمة وغير مسبوقة، لنؤكد عمليا قدرة مصر وإمكاناتها المدهشة، وأنها اختارت أن تواجه وتتحدى وتنجح بينما يخفق الآخرون، واختارت أن يكون 2021 عاما للإبهار والإعجاز، بينما يراه كثيرون حول العالم عاما كئيبا وصعبا، وهى نقطة إضافية تشير إلى أن مصر تملك أكثر مما يملك الآخرون، وهو العزيمة والإصرار والإرادة الوطنية، والأهم القيادة القادرة على الحلم والإنجاز وإدهاش الجميع داخل مصر وخارجها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة