طلب البابا فرنسيس من أحد أساقفة ولاية مينيسوتا الأمريكية الاستقالة من منصبه بعد تحقيق أجراه الفاتيكان بشأن إخفاء سوء سلوك جنسي.
وقالت أبرشية كروكستون إن البابا طلب من الأسقف مايكل هوبنر الاستقالة من الأبرشية، كما عين القس ريتشارد باتس ليكون بديلا مؤقتا لهوبنر.
وأوضحت أن رئيس الأساقفة برنارد هيبدا، من أبرشية سانت بول ومينيسوتا، أطلق تحقيقا أوليا في الادعاءات القائلة إن هوبنر "فشل في بعض الأحيان في مراعاة المعايير المعمول بها واخفى اعتداء جنسيا تعرض له رجال دين من أبرشية كروكستون".
واتهم هوبنر بالضغط على مرشح لمنصب في الكنيسة للتراجع عن مزاعمه بأن المونسنيور روجر غروندهاوس اعتدى عليه جنسيا عندما كان مراهقا في عام 1971، وفقا للنشرة الرسمية للأبرشية الكاثوليكية.
وادعى المرشح رون فاسيك أنه عندما أخبر هوبنر عن الإساءة بين عامي 2009 و2010، طلب منه الأخير عدم قول أي شيء لأن ذلك سيسبب أذى لغروندهاوس، كاشفا أن هوبنر ضغط عليه للتوقيع على رسالة يتراجع فيها عن الادعاء من خلال التهديد بعواقب سلبية على والده، وهو أيضا كاهن في الكنيسة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة