كشفت البيانات التي تم الحصول عليها من روبوت مقاوم للبرد تحت الماء، أن نهر Thwaites الجليدى، الملقب بـ "نهر يوم القيامة" ، يواجه مياه دافئة أكثر مما كان يُعتقد، حيث تسخن النهر الجليدي في غرب أنتاركتيكا ويذوب بشكل سريع جدا، ويبلغ حجم Thwaites في غرب أنتاركتيكا حجم بريطانيا ويذوب بمعدل ينذر بالخطر.
ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه إذا إنهار النهر الجليدى، فسيؤدي ذلك إلى ارتفاع مستوى سطح البحر بحوالي قدمين (65 سم)، ويشكل بالفعل 4% من ارتفاع مستوى سطح البحر في العالم كل عام.
وكانت تم جمع الملاحظات بواسطة الغواصة غير المأهولة Ran التي شقت طريقها تحت النهر الجليدي، الذي يشكل جزءًا من الطبقة الجليدية الغربية في أنتاركتيكا، كما تم جمع البيانات حول القوة ودرجة الحرارة والملوحة ومحتوى الأكسجين في الماء تحت النهر الجليدي.
قالت الباحثة الرئيسية البروفيسور آنا واهلين من جامعة جوتنبرج بالسويد: "كانت هذه القياسات الأولى على الإطلاق تحت نهر Thwaites الجليدي"، مضيفة "حدثت البيانات فهم العلماء للتضاريس تحت الماء، ووجدت ثلاث قنوات حيث يدخل الماء الدافئ ويدور تحت Thwaites.
قال الباحث المشارك الدكتور أليستير جراهام ، من جامعة جنوب فلوريدا: "لم تكن قنوات الماء الدافئ للوصول إلى Thwaites ومهاجمتها معروفة لنا قبل البحث، مضيفا "باستخدام السونار على السفينة، المتداخل مع خرائط عالية الدقة للمحيطات من Ran، تمكنا من العثور على مسارات متميزة تدخلها المياه وتخرجها من تجويف الجرف الجليدي، متأثرًا بهندسة قاع المحيط."
ويكشف التحليل الدقيق لنفق الجزيرة، أنه المسؤول الوحيد عن ذوبان 75 كيلومترًا مكعبًا من الجليد سنويًا، تستند الدراسة المنشورة في Science Advances إلى البيانات التي تم جمعها من الروبوت المستقل الذي تم نشره بين فبراير ومارس من عام 2019.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة