قال نبيل عبد المقصود، أستاذ علاج السموم والإدمان بطب قصر العينى، إن الدولة تمتلك مجموعة كبيرة من شركات الأدوية في مصر، ولكن النسبة الأكبر للقطاع الخاص، وأن مدينة الدواء هذه أول مدينة دوائية على أحدث تراث من الأجهزة والمكن والآلات والتكنولوجيا لصناعة الدواء، وأن المدينة تعد طفرة ستفرق كثيرا لأن بعض الأدوية والمواد الخامة المتطلبة لصناعة الدواء سعرها مرتفع للغاية وصاحب المصنع الخاص يتخوف من أن يتصنع هذه الأشياء ولكن هذه المدينة ستوفر تصنيع هذه المواد الخام.
وأضاف أستاذ علاج السموم والإدمان بطب قصر العينى، في تصريحات لبرنامج "الحقيقة"، المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن مدينة الدواء ستوفر أدوية كنا نستوردها من الخارج، كما أنها ستعطى فرصة لتصدير تلك الأدوية للدول المجاورة لدينا في القارة الإفريقية .
وأوضح أستاذ علاج السموم والإدمان بطب قصر العينى، أن مدينة الدواء استطاعت خلال 3 شهور فقط من تسجيل 500 دواء، خاصة أن تسجيل الدواء يستغرق وقتا طويلا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة