قالت صحيفة نيويورك تايمز، إن الرئيس الأمريكى يواجه تحدى زيادة أعداد المهاجرين على الحدود الجنوبية، فيما يمثل اختبارا تعهده بسياسة أكثر إنسانية على الحدود مع سعى عدد أكبر من الأطفال غير المصاحبين بذويهم لدخول الولايات المتحدة قادمين من المكسيك.
وأشارت الصحيفة إلى أن مراكز الاعتقال على طول الحدود الأمريكية المكسيكية تمتلئ بآلاف من الأطفال المهاجرين، نتيجة لزيادة الهجرة من دول أمريكا الوسطى، والتى يمكن أن تطغى على محاولات بايدن تأسيس نهج أكثر إنسانية لمن يسعون دخول الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة، أن عدد الأطفال المهاجرين المحتجزين على طول الحدود قد تضاعف ثلاث مرات خلال الأسبوعين الماضيين ليصبح أكثر من 3250، وفقا لوثائق الهجرة الفيدرالية التى أطلعت عليها نيويورك تايمز، والكثير من هؤلاء يتم احتجازهم فى منشآت أشبه بالسجون لفترة أطول من الأيام الثلاثة المنصوص عليها فى القانون.
وترى الصحيفة، أن المشكلة بالنسبة للإدارة الأمريكية تشمل عدد الأطفال العابرين للحدود وكيفية التعامل معهم عند احتجازهم، وبموجب القانون الأمريكى، يفترض أن يتم نقل الأطفال إلى مراكز إيواء تديرها وزارة الصحة والخدمات البشرية، لكن بسبب جائحة كورونا، كانت مراكز الإيواء تقلل حتى الأسبوع الماضى عدد الأطفال التى يمكنها أن تستوعبهم.
كما أن العدد المتزايد للأطفال غير المصاحبين بذويهم يمثل عنصر آخر فى المشكلة المتصاعدة على الحدود، فقد دخل عملاء الحدود فى مواجهة مع المهاجرين حوالى 78 ألف مرة فى يناير، وهو أكثر من ضعف المعدل فى نفس الوقت قبل عام، وأكثر مما كان عليه الوضع فى أى يناير منذ قرابة 10 سنوات.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة