قالت صحيفة تايمز البريطانية إن قصر باكنجهام قد شهد اضطرابا أمس، الاثنين، حيث يسعى للتعامل مع تداعيات مقابلة دوق ودوقة ساسكس مع المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفرى، والتى شملت حديث عن العنصرية داخل العائلة الملكية البريطانية.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الملكة إليزابيث رفضت التوقيع على بيان كان المسئولون يأملون أن يوقف تصعيد التوترات بتسليط الضوء على حب العائلة الملكية لهارى وميجان وقلقها بشأنهما، حيث كان هناك اعتقاد بأن الملكة ترغب بمزيد من الوقت لبحث ردها.
من ناحية أخرى، رفض رئيس الوزراء البريطانى الدخول فى جدل المقابلة، ورد على سؤل حول ما إذا كان يعتقد أن العائلة الملكية عنصرية، أجاب جونسون خلال مؤتمر صحفى فى داوننج ستريت إنه يعتقد حقا أنه عندما يتعلق الأمر بالعائلة الملكية، فإن الشىء الصحيح الذى يمكن أن يقوله رؤساء الحكومة هو لاشئ، ولاشئ هو الشئ الذى يقترح قوله الآن، وأضاف أنه دائما ما يكن أكبر إعجاب للملكة وللدور الموحد الذى تلعبه.
كما علق زعيم حزب العمال المعارض فى بريطانيا، السير كير ستارمر على الأمر، وقال إن المزاعم يجب أن تؤخذ بجدية، وأضاف أنه حزين حقا لرؤية العائلة فى اضطراب مثل هذا، فالقضايا التى أثارتها ميجان الخاصة بالعنصرية والصحة العقلية خطيرة.
وتطرقت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكى إلى الأمر، وقالت إن ميجان ماركل مواطن خاص وكذلك هارى فى هذه المرحلة، ويتطلب الأمر شجاعة للخروج، والحديث عن معاناتهما بشأن صحتهما النفسية وحكى قصتهم الشخصية، وهذا أمر يؤمن به الرئيس بايدن بالتأكيد.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة