يستمر فيروس كورونا في تسجيل مزيد من الإصابات والوفيات على مستوى العالم، حيث أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الإثنين، تسجيل 2003 إصابات جديدة بفيروس كورونا و22 وفاة بين الفلسطينيين خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
وقالت الوزيرة في بيان صحفي إن قطاع غزة سجل 123 إصابة من مجمل الإصابات الجديدة، وبدأ أمس تطبيق إغلاق شامل في بعض المحافظات لمدة يوم أو يومين وسيمتد في بعض المحافظات الأخرى أسبوعا لمواجهة انتشار فيروس كورونا.
فيما أعلنت وزارة الصحة الإيرانية، اليوم الاثنين، تسجيل 8 آلاف و313 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و99 حالة وفاة جراء الإصابة بالفيروس التاجي خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية سیما سادات لاري، إنه تم تسجیل 8 آلاف و313 حالة إصابة جدیدة بفیروس "کورونا" خلال الساعات الـ24 الماضیة، منها 725 حالة أُدخلت المستشفيات لتلقي العلاج، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "إرنا" الإيرانية في نسختها باللغة الإنجليزية.
وأضافت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية أنه بوفاة 99 شخصا خلال الساعات الـ24 الماضیة؛ ارتفع إجمالي عدد وفيات (كوفيد-19) في إیران إلى 60 ألفا و786 شخصا.
وأوضحت المتحدثة باسم وزارة الصحة الإيرانية، أنه من بين مليون و698 ألفا و5 حالات سجلتها البلاد حتى الآن، تعافى ملیون و442 ألفا و198 شخصا من الإصابة.. مشيرة إلى هناك نحو 3 آلاف و804 مرضى في حالة حرجة يخضعون للعلاج في وحدات العناية المركزة.
بدورها بدأت معظم الولايات الاتحادية الألمانية، البالغ عددها 16 ولاية، اليوم الاثنين، تخفيف إجراءات الإغلاق الخاصة باحتواء جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث فتحت المكتبات ومحلات الزهور ومستلزمات الحدائق أبوابها أمام المترددين عليها، كما تم السماح بالتسوق من تجار التجزئة في العديد من الولايات، شرط الالتزام بتحديد موعد مسبق وبأعداد محدودة.
ومن المقرر أن يسمح في بعض المناطق، التي يوجد بها أقل من 50 إصابة جديدة في الأسبوع لكل 100 ألف نسمة، لتجار التجزئة بفتح أبوابها للزبائن دون شروط مسبقة، والجدير بالذكر أن الحكومة الاتحادية الألمانية تقوم بإجراء اختبار مجاني سريع لفيروس كورونا أسبوعيا على الأقل لكل مواطن، حيث تقوم الصيدليات ومراكز متخصصة بعمل ذلك، فضلا عن الاختبار الذاتي المتوفر في الأسواق.
فيما قال القصر الرئاسى الفلبينى اليوم الاثنين، إنه رغم ارتفاع الإصابات بفيروس كورونا في البلاد مؤخرًا، إلا أن الفلبين لن تتحمل إغلاقًا آخر لأن العديد من المواطنين يعانون من الجوع، مشددًا على ضرورة اتباع الإجراءات الوقائية لتجنب إجهاد النظام الصحي في البلاد.
من جهته، قال المتحدث باسم الرئاسة هارى روك- في تصريحات أوردتها صحيفة (فلبين ستار) المحلية- إن تشديد إجراءات الحجر الصحي يعد غير ضروري خلال الشهر الجاري، موضحًا أنه رغم ارتفاع حالات الإصابة بكورونا فالدولة مستعدة لعلاج حالات الإصابة الخطيرة والتي تمثل نسبة تتراوح بين 2% إلى 3% من إجمالي الإصابات المؤكدة في البلاد.
وأضاف أنه يتعين على المواطنين مواصلة اتباع الحد الأدنى من المعايير الصحية مثل تكرار غسل اليدين والحفاظ على التباعد الاجتماعي وارتداء الكمامة، داعيًا الحكومات المحلية إلى تطبيق إجراءات العزل للمصابين وتكثيف تتبع المخالطين وزيادة اختبارات الكشف عن الإصابة بكورونا.
وتتوقع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وصول المزيد من اللقاحات المضادة لفيروس "كورونا" إلى الاتحاد الأوروبي في شهر أبريل المقبل.
وقالت دير لاين - في تصريحات أوردتها قناة (دويتشه فيله) الألمانية "إنه بدءا من شهر إبريل فصاعدا، يمكن أن تتضاعف الكميات مرة أخرى وفقا لخطط المصنعين، ولأن المزيد من اللقاحات على وشك أن يتم اعتمادها".
وأشارت إلى أنها تتوقع متوسط حوالي 100 مليون جرعة لقاح شهريا خلال الربع الثاني من هذا العام، وإجمالي 300 مليون جرعة بحلول نهاية شهر يونيو القادم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة