أحمد الأسد فنان قنائى استطاع تحويل قريته إلى متحف مفتوح عن طريق مبادرة أطلقها منذ عام عبارة عن رسومات على جدران المنازل القديمة ومداخل القرية، بتعاون من شباب قريته المخادمة.
أجرى اليوم السابع بثًا مباشرًا مع أحمد الأسد، خريج تربية فنية بجامعة حلوان، لعرض رسوماته وما يقوم به من أعمال فنية.
وقال أحمد الأسد، إنه بدأ فى المبادرة منذ عام عن طريق تلوين المنازل المهجورة القديمة فى القرية على الشوارع الرئيسية الموجودة فى القرية بمساعدة شباب القرية وبالجهود الذاتية.
وأشار الأسد، إلى أنه فضل العمل فى باقى القرى المجاورة عن طريق رسم المداخل برسوم فرعونية ومن تلك المداخل مدخل قرية الشيخ عيسى ومدخل قرية أولاد سرور والمخادمة، لافتا إلى أن رسمة أولاد سرور عبارة عن جدارية فرعونية من معبد دندرة.
ووجه الأسد، رسالة للشباب أن يهتموا بحضارة بلادهم والفنون وأن يمتلكوا طاقة إيجابية لتحويل المظهر الخارجى إلى مظهر يناسب الحضارة والتقديم.
جانب من الاعمال
أحمد الأسد أثناء العمل
الأسد فنان يحول القرى إلى متاحف مفتوحة عن طريق الرسم
جانب من اعمال الرسم
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة