حكت الحقوقية نهاد أبو القمصان أرملة الراحل المحامى الحقوقى حافظ أبو سعدة، خلال لقاء مع تليفزيون "اليوم السابع"، اللحظات الأخيرة فى حياة الراحل، قائلة: "لما دخل حافظ المستشفى كان كويس، وكنا رايحين على إنه عنده شوية برد، لا سخن ولا فقد الشم، ومكنش عنده أعراض خطيرة".
وتابعت نهاد أبو القمصان "وفاة حافظ أبو سعدة حسستنى إن الزمن ادانى على قفايا جامد أوى، وضربة عنيفة على خوانة، وما بقتش عارفة أنا حاسة بإيه، وكنت بكلم حافظ يوم الأربعاء إننا رايحين يوم الخميس المستشفى ناخده، وبعد ما الدكتور المعالج قال إنه اتحسن، كان معايا على الواتس كلام وهزار، ومفيش أى حاجة يومها وكان عندى تصوير، وأنا من النوع الملتزم.
وأكملت، "بنتى قالتلى إنه بابا تعب واتحط على جهاز "فنتيليتر" يوم الأربعاء بالليل، وبعتله على الواتس زى كل مرة أسال عليه ماردش، وقلت وقتها فيه حاجة غلط، وقلبى كان مقبوض من قبلها بيومين، ولما قالتلى "سهيلة" بنتى بابا حطوه على جهاز التنفس، عرفت إن حافظ مات، وقعدت أهديها لكن أنا كنت ميتة من القلق".
وواصلت، "كنت بقول لحافظ دايما أنا عايز أموت على كتفك، وأوعى تعملها فيا، ونفسى أموت على كتفك علشان فى حديث عن الرسول الكريم بيقول من مات على شىء بُعث عليه، وأنا كنت دائما أقوله نفسى أموت على كتفك علشان أبعث على كتفك".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة