احتفلت عدد من الكنائس القبطية الأرثوذكسية، بمركزى المنيا، وأبوقرقاص، اليوم الأحد، بتجليس 3 أساقفة، بعد تقسيم مطرانية المنيا لـ3 إيبارشيات، إذ قُرعت أجراس الكنائس، عقب الانتهاء من القداس الإلهي، وهو الأمر غير المعتاد، والذى أثار دهشة الكثيرين، حيث تقرع الأجراس فقط، قبل القداس، وليس بعد انتهائه.
وجاء الاحتفال بالتزامن مع طقس رسامة ووضع اليد، على الأساقفة الجدد الذين يرسمهم البابا تواضروس الثاني، بمشاركة أعضاء المجمع المقدس، بكاتدرائية ميلاد المسيح، بالعاصمة الإدارية بالقاهرة، وذلك تعبيرا عن فرحة الكنائس برسامة أساقفتها الجدد، بعد تقسيم إيبارشسية المنيا، وأبو قرقاص، لثلاث إيبارشيات.
وكان قداسة البابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد ترأس مساء أمس، صلوات تجليس 3 أساقفة تقرر إسناد إدارة إيبارشية المنيا وأبوقرقاص لهم، بعد قراره بتقسيم الإيبارشية الكبيرة لثلاثة إيبارشيات هى إيبارشية أبوقرقاص، وأيبارشية لشرق النيل بمركز المنيا، وإيبارشية للمنيا وتوابعها.
وجرى تجليس القمص ثاؤفيلس المحرقى لإيبارشية مركز أبوقرقاص، بعد رسامته أسقفا، والقمص سيرابيون السريانى لرئاسة إيبارشية شرق المنيا، عقب رسامته أسقفا أيضًا، بجانب تجليس الأنبا مكاريوس الأسقف العام، أسقفا لإيبارشية المنيا وتوابعها، وهى الإيبارشية الأم التى انفصلت عنها الإيبارشيتان الوليدتان.
والأنبا مكاريوس، كان يرأس تلك الكنائس بعد وفاة الأنبا أرسانيوس، مطران المنيا وأبوقرقاص فى عام 2018.
وتم تشكيل لجان من بعض كهنة إيبارشيات المنيا وشرق المنيا وأبوقرقاص، قامت تلك اللجان بتسلم وفصل المهام الإدارية لكل إيبارشية مع حصر كنائسها وأوقافها، كما تم تشكيل لجان للتجهيز لاستقبال الأساقفة الجدد بعد رسامتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة