وصل منذ قليل البابا فرانسيس بابا الفاتيكان، إلى مدينة "أور" التاريخية ضمن زيارته للعراق، وذلك وفق خبر عاجل لقناة "اكسترا نيوز".
وكان مكتب المرجع الشيعي علي السيستانى، ذكر أن لقاءه مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، شهد التأكيد على تغليب العقل والحكمة ونبذ لغة الحرب، وأهمية قيم التعايش السلمي في كل المجتمعات والاحترام بين أتباع الأديان.
وأضاف: "بحثنا مع البابا فرنسيس التحديات الكبيرة التي تواجهها الإنسانية في هذا العصر"، وذلك وفق خبر عاجل لشبكة "سكاى نيوز"، وغادر قبل قليل، البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، مدينة النجف العراقية، وذلك بعد لقاء مع المرجع الشيعي علي السيستانى صباح اليوم السبت.
وكان الرئيس العراقى برهم صالح، قد أكد أن وجود البابا فرنسيس بابا الفاتيكان ضيفا عزيزا كريما على العراق، هى فرصة تاريخية لإعادة التأكيد على قيم المحبة والسلام والعيش المشترك، والعمل على متابعة تأسيسِ (بيت إبراهيم للحوار الديني)، يضم مندوبين عن المراكز الدينية الكبرى من أجل الحوار والتلاقي الإنساني، لتعزيز الأمن والسلام، وفقا لما نقلته الصفحة الرسمية لرئاسة جمهورية العراق عبر "تويتر".
وتبادل الرئيس العراقي مع البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الهدايا، حيث أهدى رئيس العراق البابا فرنسيس جداريتين من تصميم شيخ النحاتين محمد غني حكمت تحمل اسم "درب الآلام" للسيد المسيح.
من ناحية أخرى، قال البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إنه يجب تقوية مؤسسات مواجهة الفساد في العراق، ودعا البابا السياسيين العراقيين لتعزيز روح التضامن، داعيا السلطات العراقية إلى منح جميع المواطنين حقوقهم الدينية، وأضاف البابا أن العراقيين مطالبون بإنهاء خلافاتهم من أجل التعايش، ودعا إلى الاتحاد لمواجهة تحديات فرضتها جائحة كورونا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة