وذكرت قناة (يورونيوز) الأوروبية أن هذا الزلزال هو الأقوى ضمن سلسلة هزات أرضية ضربت المنطقة على مدار عدة ساعات، كان من بينها زلزالان سابقان بلغت شدتهما 7.4 و7.3 درجة على مقياس ريختر.


وأشارت القناة إلى أنه على الرغم من أن الهزات الأرضية التي وقعت أدت إلى إطلاق تحذيرات وتسببت في حدوث زحام مروري وبعض الفوضى في أنحاء نيوزيلندا أثناء تدافع الأشخاص للوصول إلى أراض مرتفعة، ولكنها لم تشكل فيما يبدو أي تهديد للأرواح أو للبنية التحتية الرئيسية وذلك بسبب بعد مراكز الزلازل. 


وأوضحت (يورونيوز) أن الزلزال الأقوى (8.1 درجة) وقع على بعد حوالي ألف كيلومتر قبالة سواحل نيوزيلندا. فيما ذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الزلزال ضرب على عمق 19 كيلومترا ومركزه في جزر "كرماديك" النائية التي تبعد مسافة ألف كيلومتر شمال شرق نيوزيلندا.


وبعد وقوع الزلزال البالغ 8.1 درجة، أصدرت سلطات الدفاع المدني النيوزيلندية توجيهات إلى سكان مناطق معينة على الساحل الشرقي في الجزيرة الشمالية لنيوزيلندا بسرعة التحرك والتوجه إلى أراض مرتفعة وعدم المكوث في منازلهم، محذرة من احتمالية حدوث موجات تسونامي مدمرة.